روى مصطفى درويش، نجم الجيل الذهبى فى النادى الإسماعيلى والذى توج ببطولة دورى أبطال أفريقيا لأول مرة فى تاريخ الكرة المصرية، كواليس إحدى الرحلات الأفريقية لفريق الدراويش، خلال مشاركتهم فى دورى الأبطال، وقال طرزان الإسماعيلى كما كانت تلقبه الجماهير فى تصريحات لبرنامج "بى أون تايم" على شاشة أون تايم سبورت، كنا فى رحلة لخوض إحدى المباريات وكانت بعثتنا تضم كبار الصحفيين فى ذلك الوقت ومنهم الراحل نجيب المستكاوى، وبعد تناول طعام الغداء فى الفندق تم اصطحبنا لرحلة تنزه بالأتوبيس.
وأضاف طرزان الإسماعيلى، "طلبنا من السائق أن يقود الحافلة إلى منطقة الأسود لمشاهدتها، وكان نجيب المستكاوى يعارض هذا الأمر لكنه نزل على رغبة اللاعبين، وفجأة تعطلت الحافلة وكان آخر النهار ولم نستطع الخروج إلا بعد استدعاء أتوبيس آخر وأنقذنا من الأسود".
واختتم موجهاً رسالة للاعبى الاسماعيلى قائلا، "اعملوا تاريخ لنفسكم، الناس لن تتذكركم إلا بالبطولات، مكافأة بطولة أفريقيا لجيلنا كانت 150 جنيه، ولكنه كان مبلغا وقتها، وكنا نبكى فى المباراة النهائية بسبب الحضور الجماهيرى الكبير كنا خايفين الجماهير تروج زعلانة".
ويستعد فريق الإسماعيلى لمواجهة نظيره الرجاء المغربى المقرر لها مساء الإثنين المقبل، فى إطار إياب نصف نهائى البطولة العربية، ويحتاج الدراويش لتحقيق أى نتيجة إيجابية لخطف بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف، ويتمسك الإسماعيلى بحلم التتويج باللقب العربى لأول مرة فى التاريخ بعد وصول الدراويش للمباراة قبل النهائية، وهى البطولة المتبقية للفريق لإنقاذ موسمه من الغضب الجماهيرى عقب وداع الكأس والتراجع الكبير فى بطولة الدورى.