دائماً ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
روى ياسر ريان نجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق تفاصيل توقيعه للنادي الأهلي في حي الزمالك وتحديداً في منزل الراحل صالح سليم رئيس الأهلي الأسبق بعدما إشتد الصراع عليه بين القطبين قبل أن يلعب للقلعة الحمراء بأعتبار أن هذا كان حلمه منذ أن بدأ مشواره الكروي وتألق مع نادي المنصورة الذي إنتقل منه للأهلي.
وقال ياسر ريان في تصريحات تلفزيونية سابقة : "من صغرى وأنا بحب الأهلى ومش حب عادى، أنا مثلا مش بتفرج على أى فريق إلا الأهلى ولو الخطيب ملعبش مزاجى يتعكر طول اليوم، ولما روحت المنصورة ولعبت وتألقت كان حلم عمرى ألعب فى الأهلى".
ويضيف ياسر ريان "دخل الزمالك فى مفاوضات ضمى وسألونى فى المنصورة قولتلهم مش هلعب غير فى الأهلى، لقيت المهندس عدلى القيعى بيكلمنى وقالى تلعب فى الأهلى قولتله طبعا، قالى هنتقابل فى طنطا عند السيد البدوى فى كشك هناك بتاع حلويات استنانى هناك، روحت لقيت عند السيد البدوى 50 كشك حلويات بقيت مش عارف اعمل أيه ومفيش تليفونات ولا أى حاجة، لحد ماشوفته جاى هو والمهندس إبراهيم المعلم".
وتابع نجم الاهلى الأسبق: "مسئولو الزمالك رفعوا العرض للمنصورة فقرر عدلى القيعى أن يخفينى عن الأنظار وبالفعل نمت عنده فى البيت يومها وقدم الأهلى عرضاً للمنصورة مقابل 350 ألف جنيه وتنازلت عن 30 ألف جنيه مستحقاتى للمنصورة ووقعت فى بيت الراحل العظيم صالح سليم فى حي الزمالك.