تلقت جماهير الأهلي صدمة مفجة بعد تأكد غياب وليد سليمان نجم الفريق وأحد الأوراق الرابحة والحلول السحرية على دكة الأهلي، عن المشاركة رفقة الفريق الأحمر ببطولة كأس العالم للأندية، بعدما أثبتت الأشعة إصابته بتمزق في العضلة الخلفية وحاجته للراحة 4 أسابيع قبل العودة ونزول التدريبات الجماعية، وهو ما يقودنا للسؤال عمن يتحمل مسئولية غياب الحاوي عن المشاركة رفقة الأهلي بمونديال الأندية.
القصة تعود إلى وقت عمليات إحماء الأهلي قبل مباراته ضد البنك الأهلي والتي شهدت شكوى وليد سليمان من شد خفيف في العضلة الخلفية، وهو ما استدعى الجهاز الفني للتفكير في إراحة الحاوي والدفع بوالتر بواليا أساسيا، ولكن سليمان أوضح أن الشد بسيط ولن يعيقه عن المشاركة في المباراة، ليرضخ الجهاز الفني لرغبته دون التفكير في المخاطرة التي سيتحملها اللاعب جراء المشاركة رغم شكواه من الإصابة.
وكان يتحتم على موسيماني أن يتدخل ويخرج اللاعب من تشكيل المباراة حفظا على سلامة اللاعب، ولكنه لم يكن حاسما في حسم مسألة سلامة الحاوي واتخذ مخاطرة بالدفع به، قبل أن يشتكي اللاعب من تجدد الإصابة في منتصف الشوط الأول ويغادر المباراة ، بل ويخسر الفريق الأحمر تغيير بدون داعي، بسبب سوء تقدير الموقف من موسيماني ومعاونيه.
الفاجعة ليست في الإصابة فقط بل أنها جاءت في توقيت صعب قبل سفر الفريق الأحمر للمشاركة في كأس العالم للأندية مطلع فبراير المقبل وغياب أحد عناصر الخبرة وأصحاب الحلول السحرية للمارد الأحمر في مختلف البطولات، لاسيما أن الحاوي صاحب خبرات كبيرة بعدما سبق له المشاركة مرتين رفقة الأهلي في مونديال الأندية بعد التتويج بنسختي 2012 و 2013.