انتقد جمال الغندور الحكم الدولي السابق قرار اللجنة الثلاثية التي تدير الكرة بمنع توظيف الحكام الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى يعملون في مجال التحكيم، واصفا القرار بالعنصري.
وقال الغندور في تصريحات تليفزيونية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء: "قرار اتحاد الكرة عنصري وبه تمييز ويخالف لوائح وقوانين الفيفا، لأنه قائم على التمييز بين حكام لديهم أقارب يعملون في نفس المجال وحكام ليس لديهم أقارب".
وأكمل الحكم الدولي السابق: "أنا متضرر من القرار معنويًا، وأوجه سؤالي لاتحاد الكرة، لماذا حينما يخطئ حكم يتم محاسبة جميع الحكام، هل هذه العدالة التي تبحثون عنها".
وعلق الغندور على واقعة إيقاف الشناوي حارس مرمى الأهلي قائلا: "طالما الحكم لم ينذر اللاعب أو يتخذ ضده أي قرار خلال المباراة فما المنطق من إيقافه إذا كان الحكم نفسه مرر الواقعة".
وأوصى الحكم الدولي السابق الحكام بضرورة ضبط النفس، موضحا أن ردود فعل الحكام تجاه التجاوزات ي الملعب تختلف من حكم لأخر.
كان الغندور قد شارك في إدارة معظم البطولات العالمية الكبرى وعلى رأسها نسختا كأس العالم 1998 بفرنسا و2002 بكوريا واليابان، وكأس الأمم الأوروبية عام 2000.
وأدار الغندور مباريات في كأس الأمم الآسيوية وكأس القارات وتصفيات كأس العالم في آسيا وإفريقيا والكونكاكاف وتصفيات كأس الأمم الأوروبية، بالإضافة إلى الأولمبياد وحتى مباريات الكرة النسائية العالمية، والبطولات العربية، وكان من نصيبه إدارة مباريات كبرى في نهائيات البطولات الإفريقية للأندية والمنتخبات ومنها نهائي كأس الأمم الإفريقية 2002 بمالي، وكذلك عدد من المباريات الكبرى في المونديال.
ولأنه الحكم الأشهر في تاريخ كرة القدم المصرية، ونال مكانة كبرى عالميًا، لجأ إليه التليفزيون الإسباني للحديث عن كواليس مباراة الأزمة بين المنتخب الإسباني ونظيره الكوري الجنوبي في ربع نهائي كأس العالم 2002 ضمن أحد الأفلام الوثائقية الكبرى.