تمادي لاعبو الدوري المصري بمختلف درجاته في الاعتراض و"التشويح" باليد، وخلع الفانلة، وأحيانا ركل الآيس بوكس بالشلوت ورزع باب مدخل الاستاد بالقدم والتمتمة بعبارات غير مفهومة.
وتحتاج في بعض الأوقات إلي مترجم فوري للتدخل لتفسير ما يقال من اللاعب أثناء تغييره من قبل المدرب خلال أحداث المباراة، وبدل ما يسلم على كل اللاعبين والجهاز الفني زي ما بنشوف كده في دوريات بلاد بره يتجه غاضبا إلي غرفة خلع الملابس.
ولن أحدد هنا لاعبا بعينه وأن كان آخرهم أشرف بن شرقي في مباراة الزمالك والجونة ولكن أشهرها علي الاطلاق طبعا لحظة تغيير أحمد حسام ميدو من قبل المعلم حسن شحاتة بكأس الأمم الأفريقية هذه الظاهرة لا يجب أن تمر مرور الكرام لعودة الانضباط داخل الفريق أولا وعدم إثارة الجماهير ضد المدربين والتطاول عليهم باللفظ في بعض الأحيان ومهاجمتهم عمال علي بطال علي مواقع التواصل الاجتماعي مما يتسبب أحيانا في اتخاذ مجالس الإدارات قرارات متسرعة لإرضاء بعض نجومً الفريق وتهدئة الجماهير خاصة في الأندية الجماهيرية التي غالبا ما تتاثر إدارتها بتقلبات مشجعيها وبدون لائحة مشددة في هذا الأمر سيستمر هذا المشهد البائس للجميع وبعدين تلاقي اللعيب من دول عارف أن كاميرا التليفزيون متابعه خروجه فيلتفت يمينا ويسارا ويقول أنا اللي هخرج آه حضرتك سيادتك أتفضل علي بره وريح نفسك من إثارة أزمة في توقيت قد يوثر علي تركيز زملائك وأحيانا خسارة نقاط المباراة وبعدين بصراحة بقي الوحيد اللي حقه يعمل المشهد ده في العالم هو ميسي ونعديها له غير كده شكرا