نشر عمرو جزاين، رئيس نادى الجزيرة، قصة دينية عن لين القلب والتماس الأعذار والرحمة بين الناس، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بعد أيام من أزمة احتفال عضوات داخل النادى بعيد ميلاد وظهرت خلالها حلوى جنسية.
ويحكى جزارين فى القصة عن رجل ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليسأله عن بعض الأمور الدينية، وفى النهاية التمس له الرسول الأعذار، وختم حديثه بأن المجتمع تحول إلى متربص ومتعطش للفضائح، والشماتة فيما بينهم.
وكتب جزارين عبر صفحته، "ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليخبره أنه أتى زوجته و هو صائم فى نهار رمضان فقال له الرسول الكريم إذبح ناقة فكان رد الرجل أنه لا يملك ناقه. فقال له تصدق بالمال فكان رد الرجل أنه فقير و لا يملك المال. فقال له الرسول الكريم عليك بالصوم لمدة معينة فكان رد الرجل أن صحته ضعيفة و لا يقدر على مشقة الصوم. فما كان من الرسول الكريم إلا أن ذهب و أحضر بعض التمر و أعطاهم للرجل كى يتصدق بهم."
ما هذه العظمة و ما هذه الرحمة. الرجل يذهب ليتلقى العقاب و يخرج و معه تمر من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم.، أين نحن من لين القلب و التماس الأعذار و الرحمة ببعضنا البعض!، تحولنا إلى مجتمع متربص و متعطش للفضائح و الانتقام و الشماته.، لو كان حظ الإنسان منا فى الدنيا لين قلبه فهذا يكفي!
ويصدر مجلس إدارة نادى الجزيرة، خلال الساعات المقبلة بقرار بعقوبة واقعة التورتة الجنسية، و الخاصة باحتفال بعض السيدات بعيد ميلاد إحداهن بتورتة وحلوى جنسية، وبناءا عليه تم إيقاف العضوات، لحين الانتهاء من التحقيقات معهن .