كشف حازم فتوح، وكيل الفرنسى باتريس كارتيرون، تفاصيل رحيل المدرب الفرنسي عن الزمالك، والأسباب الحقيقة التي دفعت المدرب لعدم البقاء مع القلعة البيضاء.
وقال حازم فتوح، خلال حواره مع الإعلامى إبراهيم فايق فى برنامج "جمهور التالتة" المذاع على قناة أون تايم سبورت 2: "كارتيرون كان يفكر فى الرحيل عن الزمالك قبل إعلان الفريق الأبيض فسخ التعاقد بـ17 يوما؛ بسبب المشاكل التى كان يعانى منها اللاعبون فى ذلك الوقت من مستحقات متأخرة".
وأضاف حازم فتوح: "كارتيرون من المدربين اللى بيحب اسمه والنجاح، وتحامل كثيرا لاستكمال مسيرته مع الزمالك، ولكن المشاكل بتزيد وشكوى اللاعبين متواصلة، وحدثت مشكلة كبيرة عقب نهائى السوبر الأفريقى بين الزمالك والترجى؛ بسبب عدم حصول لاعبى الزمالك على مستحقاتهم، ولا يوجد عدل بين اللاعبين، وهو ما أثار حفيظة اللاعبين، فطلب من أمير مرتضى تسوية هذه الأزمة أو أنه يترك الفريق".
وتابع: رحيل كارتيرون عن الزمالك ليس "خيانة" كما ردد البعض؛ لأنه أخبر مجلس الإدارة برحيله، ولكنه اتخذ قرار الرحيل بعد مباراة الأهلي؛ لعدم وجود حلول للمشاكل، وبدأ يجهز عقوده لمعرفة ما له وما عليه".
واستطرد: "طلبت من المحامى محمد الرجبانى صديق تونسى عمل مسودة لاستقالة كارتيرون مع الزمالك والشرط الجزائى كان فى عقده 170 ألف دولار، وكارتيرون كانت له مستحقات مالية متأخرة عن الزمالك لمدة شهر ونصف بقيمة 86 ألف دولار".
وقال فتوح: "كارتيرون أرسل استقالته لأمير مرتضى فى الثانية فجرا عبر تطبيق "واتس آب" وسحب الـ48 ألف دولار من حسابه الشخصى وراح للنادى لدفعها كاش، ولم يكن عنده أي عروض في ذلك الوقت، وعرض التعاون جاء عن طريق المحامى التونسى، بعدما عرض علينا تدريب التعاون، ومن هنا جاءت المفاوضات والتعاقد".
وأضاف: "رحيل كارتيرون كان صدمة كبيرة لأمير مرتضى منصور، ولم يتم السماح له بمقابلة اللاعبين، وطريقه رحيله لم تكن جيدة ومتصورة والناس شافتها، ورئيس الزمالك تقدم بعقد على "بياض" من أجل بقاء كارتيرون لكنه رفض، فرد كارتيرون رحيلى عن الزمالك ليس ماديا وكان يحصل على 85 ألف دولار فى الشهر صافى الضرائب".
وتابع: كارتيرون كان راجع فرنسا وكان قاطع تذكرة، ولكن طريقة تعامل مسئولي الزمالك في إنهاء التعاقد مع كارتيرون كانت مهينة من وجهة نظر الفرنسي، وأدت إلى تأخره عن الطائرة، وهو ما أدى إلى إكمال المفاوضات مع التعاون والسفر للسعودية بدلا من فرنسا".