كشف حازم فتوح، وكيل الفرنسى باتريس كارتيرون، أن نادى التعاون السعودى كان يرغب في التعاقد مع يوسف أوباما لاعب الزمالك، بناء على رغبة من المدرب الفرنسي.
وقال حازم فتوح، خلال حواره مع الإعلامى إبراهيم فايق فى برنامج "جمهور التالتة" المذاع على قناة أون تايم سبورت 2: "أوباما جاله عرض من نادى التعاون السعودى عن طريق باتريس كارتيرون؛ لأنه يرى أنه لاعب كبير وله مستقبل كبير، والتعاون أرسل عرضا رسميا للنادى الزمالك".
وأضاف: يوسف عُرض عليه تقاضى أضعاف ما كان يتقاضاه مع الزمالك، ولكن أوباما رفض، ولم يطلب أجرا كبيرا، وإنما كان يطالب مسئولي الزمالك بمعاملة خاصة لأبناء الزمالك في القادم، والكابتن أيمن يونس سهّل الدنيا، ووافق على طلبات أوباما الذى كان يرغب أيضا في التجديد للزمالك، وهو ما حدث بالفعل".
وتابع حازم فتوح: "كارتيرون كان يفكر فى الرحيل عن الزمالك قبل إعلان الفريق الأبيض فسخ التعاقد بـ17 يوما؛ بسبب المشاكل التى كان يعانى منها اللاعبون فى ذلك الوقت من مستحقات متأخرة".
واستطرد: "كارتيرون من المدربين اللى بيحب اسمه والنجاح، وتحامل كثيرا لاستكمال مسيرته مع الزمالك، ولكن المشاكل بتزيد وشكوى اللاعبين متواصلة، وحدثت مشكلة كبيرة عقب نهائى السوبر الأفريقى بين الزمالك والترجى؛ بسبب عدم حصول لاعبى الزمالك على مستحقاتهم، ولا يوجد عدل بين اللاعبين، وهو ما أثار حفيظة اللاعبين، فطلب من أمير مرتضى تسوية هذه الأزمة أو أنه يترك الفريق".
وقال وكيل الفرنسى باتريس كارتيرون: إن رحيل كارتيرون عن الزمالك ليس "خيانة" كما ردد البعض لأنه أخبر مجلس الإدارة برحيله، وكارتيرون اتخذ قرارا بالرحيل عن الزمالك بعد مباراة الأهلي؛ لعدم وجود حلول للمشاكل، وبدأ يجهز عقوده لمعرفة ما له وما عليه".
وأضاف: "طلبت من المحامى محمد الرجبانى صديق تونسى عمل مسودة لاستقالة كارتيرون مع الزمالك والشرط الجزائى كان فى عقده 170 ألف دولار وكارتيرون كانت له مستحقات مالية متأخرة عن الزمالك لمدة شهر ونصف بقيمة 86 ألف دولار".
وتابع: "كارتيرون أرسل استقالته لأمير مرتضى فى الثانية فجرا عبر تطبيق "واتس آب" وسحب الـ48 ألف دولار من حسابه الشخصى وراح للنادى لدفعها كاش، ولم يكن عنده أي عروض في ذلك الوقت، وعرض التعاون جاء عن طريق المحامى التونسى بعدما عرض علينا تدريب التعاون ومن هنا جاءت المفاوضات والتعاقد".
واستطرد: "رحيل كارتيرون كان صدمة كبيرة لأمير مرتضى منصور، ولم يتم السماح له بمقابلة اللاعبين وطريقه رحيله لم تكن جيدة ومتصورة والناس شافتها، ورئيس الزمالك تقدم بعقد على "بياض" من أجل بقاء كارتيرون لكنه رفض، فرد كارتيرون رحيلى عن الزمالك ليس مادى وكان يحصل على 85 ألف دولار في الشهر صافى الضرائب".
وأردف: كارتيرون كان راجع فرنسى وكان قاطع تذكرة ولكن طريقة تعامل مسئولي الزمالك في إنهاء التعاقد مع كارتيرون كانت مهينة من وجهة نظر الفرنسي، وأدت إلى تأخره عن الطائرة وهو ما أدى إلى إكمال المفاوضات مع التعاون والسفر للسعودية بدلا من فرنسا".