كشف مجدى أبو المجد، مدرب عام منتخب اليد، أن مباراة الفراعنة أمام سلوفينيا شهدت استغلال الفريق المنافس لعناصرالقوة لدينا وعمل عليها، وهو ما ظهر فى سوء التوفيق لدى بعض اللاعبين، مثل سند والأحمر وممدوح هاشم فى البداية، ولكن بين شوطى المباراة طلبنا من اللاعبين تحقيق الحلم ومنحهم دفعة معنوية بإلهاب الحماس لديهم مع تجديد طاقتهم وإخطارهم بأن المباراة حياة أو موت، وهو ما جاء بتيجته، فضلا عن توفيق الله تعالى الذى لا يحالف سوى المجتهدين.
وعن دور الدولة فى البطولة وإنجاز المنتخب، قال أبو المجد إن الدولة لم تدخر جهداً، ووفرت كل المتطلبات لإنجاح البطولة، وعلى رأسها المنشآت التى أقيمت خصيصا للبطولة، وما تم أعمال تطوير، حقا لهم منا كل تقدير قائلا، "تعظيم سلام للدولة المصرية".
وتحدث مدرب عام فراعنة اليد عن دور الرئيس السيسى والذى حرص على تهنئة اللاعبين عقب التأهل لربع النهائى قائلا، إن هذا ليس جديدا على الرئيس فى ظل دعمه الدائم للمنتخب واللعبة بشكل عام، وهو ما ظهرعقب بطولة العالم للناشئين 2018، فبعد الفوز بساعات كرم بعثة المنتخب وقال لهم إن هذه البطولة ليست نهاية الإنجاز بل سنعتبرها بداية، وبالفعل كانت بداية، خاصة أن أداء المنتخب فى البطولة مميز عن غيره فى البطولات السابقة، وأصبح منتخب مصر ضمن الكبار.
وأشار أبو المجد إلى مباراة الدنمارك المقبلة بأنه سيتم التعامل معها على أنها مباراة كؤوس مثل باقى المباريات السابقة فى البطولة، وكلما اقترب المنتخب من النهائى زادت أهمية المباريات، ولكن هناك أمراً سيلجأ له الفراعنة فى المباراة وهو تحليل أداء لاعبى الفراعنة جيدا، حتى لا يستغل الدنمارك نقاط القوة و الضعف لدى المنتخب .