يتألق النجم علي زين لاعب المنتخب الوطني الأول لكرة اليد مع الفراعنة في مونديال مصر ونجح في المساهمة مع زملائه لتحقيق إنجاز كبير بالعودة إلى الثمانية الكبار مرة أخرى والتأهل للدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم ومواجهة الدنمارك يوم الأربعاء أملا في بلوغ نصف النهائي.
علي زين واحد من أهم اللاعبين في صفوف المنتخب المصري، والذي كان مشواره مع المنتخب الأول في عام ٢٠١٠، بعدما ام الدفع اللاعب الشاب الذي لم يتخطى عمره ٢٠ عاما في مباراة ودية أمام السعودية تحضيرًا لبطولة العالم للرجال ٢٠١١ والتى كانت ستقام فى السويد وقتها.
ونجح علي زين في إنهاء مشاركته مع المنتخب أكبر منه كرابع عالم فى بطولة العالم للشباب ٢٠٠٩ والتى استضافتها مصر وينتظر بطولة عالم، ولكن في مباراة السعودية شهدت إصابة اللاعب بسقوطه اللاعب دون أى التحام وإعلان اصابته بإصابة ليست معروفة أو منتشرة فى كرة اليد حيث كان تشخيص الإصابة (كسر فى العضمة الخامسة لمشط القدم اليمنى).
الإصابة أعلنت رسميًا عن غيابه وأجرى عملية جراحية وفترة تأهيل لمدة ٣ أشهر تقريبًا وبدأ اللاعب فى العودة تدريجيًا للملاعب استعدادًا لبطولة العالم للشباب مع جيله جيل ٩٠ فى اليونان ٢٠١١، ولكن المفاجأة كانت عدم النجاح الكامل للعملية الجراحية الأولى الأمر الذى أجبر لاعبنا على إجراء عملية جراحية ثانية ولكنه فضّل أن يُجريها بعد بطولة العالم للشباب.
وانتهت البطولة وأنهى جيل ٩٠ مغامرته فى المركز الرابع ليضمن لمصر تواجدها الثانى على التوالى فى المربع الذهبى، وليعود اللاعب ليُجرى العملية الجراحية الثانية لنفس الإصابة، وخضع لفترة راحة و تأهيل وعودة للملعب والمفاجآة الأكبر كانت هى فشل العملية الثانية واحتياجه لإجراء عملية جراحية ثالثة فى نفس الإصابة ويُفضل أن تجرى العملية خارج مصر.
كل ذلك كان علامات لنهاية المسيرة الرياضية عند تلك المرحلة ولكن فضّل النادى الأهلى الحفاظ على موهبته الصاعدة وعلاجه وقتها فى ألمانيا ليعود للملاعب تقريبًا بنسبة ١٠٠٪ بعد العملية الثالثة وبعد فترة تأهيل صعبة قضاها مع بطل العالم للناشئين فى المطرقة علاء العشرى.
عودة علي زين كانت تقريبًا مع نهاية موسم ٢٠١٢ مع النادى الأهلى والذى كان توج معه لاعبنا بالدورى والكأس وبطولة أفريقيا، لتطأ قدمه للمرة الأولى خارج مصر ولكنها مازالت داخل القارة السمراء حينما احترف لاعبنا فى النجم الساحلى التونسى والذى فاز معه بكأس تونس وحصل معه على رابع بطولة العالم للأندية ٢٠١٣، ثم يبدأ رحلة احترافه الآسيوية مع نادى الجزيرة الإماراتى ثم الانتقال للدورى الفرنسى ٢٠١٧ والعودة للشارقة الإماراتى ٢٠١٩ والذى فاز معه بكل الألقاب المحلية الممكنة.
مع منتخب مصر توج ببطولة أفريقيا ٢٠١٦ و ٢٠٢٠ وشارك فى أولمبياد ريو بخلاف مشاركاته المؤثرة فى بطولات العالم والتى كللها بإنهاء مصر نسخة ٢٠١٩ فى المركز الثامن، ويمني النفس بأن يحقق إنجازا غير مسبوق مع الفراعنة والتتويج بلقب مونديال اليد في مصر.