شرفتونا يا ولاد النيل .. رجال منتخب مصر لكرة اليد يخطفون الأضواء بليلة الوداع

ودع منتخب مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد، بعد خسارته أمام منتخب الدنمارك بنتيجة 39-38 بعد الاحتكام للضربات الجزائية، بعدما انتهت المباراة والأشواط الإضافية بالتعادل، على صالة استاد القاهرة ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة اليد. وقدم المنتخب أداء مميزا طوال أشواط المباراة، وأحرج منتخب الدنمارك أمام أنظار كل متابعى العالم، وظهر لاعبو المنتخب بروح عالية ومستوى مميز جدا حتى أن المنتخب الدنمارك وافتتح منتخب مصر التسجيل عن طريق أحمد هشام "دودو" بالدقيقة الثانية من عمر المباراة، وتقدم الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء بينما استقبلوا أول هدف فى شباكهم بالدقيقة السابعة، قبل أن يتعادل منتخب الدنمارك 4 / 4 فى الدقيقة العاشرة. وحقق منتخب الدنمارك أول تقدم فى الدقيقة 18 من عمر المباراة بنتيجة 9 / 8، مستفيدا من أخطاء لاعبى الفراعنة، قبل أن يعود منتخب مصر للتعادل ويتبادل الفريقين التقدم والتعادل سويا، وينتهى الشوط بتقدم الدنمارك بنتيجة 15 / 12. وانتفض منتخب مصر فى الشوط الثانى ونجح فى تقليص الفارق والتعادل 17 / 17 فى الدقيقة 35 من عمر المباراة، حتى تمكن الفراعنة من التقدم فى الدقيقة 38، وجاءت أحداث الربع ساعة الأولى من الشوط الثانى سجال بين الناديين فى التعادل والتقدم. وغير منتخب الدنمارك من هجومه فى الربع ساعة الأخير، وتمكن من التقدم فى الدقيقة 51 بفارق هدفين لتصبح النتيجة 25 / 23، قبل أن يتعادل سند لمصر فى الدقيقة 55 بنتيجة 25 / 25. وكان منتخب مصر ندا قويا حتى آخر دقيقة، ولكن هناك خطأ فى التغيير تسبب فى عودة الكرة لمنتخب الدنمارك ولعب مصر منقوصا منه لاعب، قبل أن يقطعها أحمد مؤمن صفا فى الثوانى الأخيرة لينتهى الوقت الأصلى بالتعادل 28 / 28 واللجوء لأشواط إضافية. وانتهى الشوط الإضافى الأول بتقدم الدنمارك بنتيجة 31 / 29، قبل أن يستمر تقدم بطل العالم السابق فى الشوط الإضافى الثانى وتنتهى المباراة بالتعادل بنتيجة 34 / 34. ولجأ الفريقان إلى شوط إضافى ثالث وشهد تألق كريم هنداوى وشهدت تقدم مصر بنتيجة 35 / 34، وفى الشوط الإضافى الرابع استمر تفوق المصريين، لينتهى الشوط بالتعادل 35 / 35، ويلجأ الفريقان إلى ركلات جزائية. وفى ضربات الترجيح، أضاع أحمد الأحمر الضربة الأولى لمنتخب مصر، وسجل يحيى خالد ومحمد سند ويحيى الدرع، وأضاع على زين الضربة الخامسة والأخير.