تدور اتصالات مكثفة بين مسئولى الإنتاج الحربى ونظرائهم فى نادى أسوان من أجل التوصل لحلول ودية لإنهاء أزمة أحمد بوسكا حارس مرمى فريق المصرى البورسعيدى، بعدما نجحت لجنة التعاقدات بنادى الإنتاج الحربى برئاسة اللواء أشرف عامر وعضوية خالد مهدى مدير الكرة وحمادة صدقى المدير الفنى للفريق فى التعاقد مع بوسكا لمدة موسمين ونصف قبل غلق باب القيد الشتوى، وذلك لتدعيم مركز حراسة المرمى بالفريق والذى يعانى منذ انتقال عامر عامر حارس مرمى الإنتاج لصفوف سيراميكا فى الميركاتو الصيفى الآخر، وكان يتبقى لـ بوسكا موسم فى عقده مع المصرى، إلا أنه فسخ التعاقد بعد تنازله عن مستحقاته.
وتقدم نادى أسوان بشكوى لدى اتحاد الكرة ضد بوسكا بداعي توقيعه للإنتاج الحربي رغم توقيعه لتماسيح النيل في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ومن جانبه أكد خالد مهدي مدير الكرة بنادى الإنتاج الحربي أن ناديه تجمعه علاقات طيبة بنظيره اسوان ويسعي لحل أزمة الحارس بوسكا بصورة ودية، وقال خالد مهدي في تصريحات خاصة لـ" انفراد":" لم نكن نعلم بأزمة بوسكا ..كنا علي علم بأن الحارس فسخ تعاقده مع المصري البورسعيدي ولم يوقع لاي نادى اخر وبالتالي وقع لنا لمدة موسمين ونصف ولكن بعد شكوي اسوان ، نسعي لحل الأزمة بصورة ودية خاصة أن العلاقة بينا طيبة ونتبادل اللاعبين بصورة رائعة وفي أغلب الأحيان لاعبو الإنتاج يلعبون لزهرة الجنوب دون مقابل مادي حرصا منا علي العلاقة بين الناديين ".
ويختتم اليوم الخميس فريق الإنتاج الحربى استعداداته لمواجهة المصرى البورسعيدى والمقرر لها الخامسة عصر غداً الجمعة باستاد برج العرب بالإسكندرية بالجولة العاشرة لمسابقة الدورى الممتاز، ومن المقرر أن يخوض الفريق مرانه الرئيسى على ملعبه ثم يتوجه للإسكندرية لدخول معسكر مغلق هناك استعداداً للمباراة.
وأغلق الجهاز ألفنى للإنتاج الحربى صفحة مباراة طلائع الجيش التى أقيمت عصر الجمعة باستاد جهاز الرياضة العسكرى بالجولة التاسعة لمسابقة الدورى الممتاز وخسرها ألفريق بثلاثة أهداف دون رد.
ونجحت لجنة التعاقدات بنادىالآنتاج الحربىفى التعاقد مع محمد إبراهيم الشهير بسوستة لاعب الوسط المدافع لمدة موسمين ونصف الموسم، ولعب سوستة لأندية المقاولون العرب وأسوان، ونال إعجاب الجهاز الفنى بقيادة حمادة صدقى ليوقع على العقد فى حضور اللواء أشرف عامر رئيس نادى الآنتاج الحربى وخالد مهدى مدير الكرة بالفريق ويصبح أولى صفقات الإنتاج فى الميركاتو الشتوى الحالى.