كشف جمال محمد على نائب رئيس اللجنة الخماسية السابق، عن الأسباب التى أدت إلى رحيل اللجنة الخماسية عن اتحاد الكرة وتعيين اللجنة الثلاثية خلفا لها.
وقال جمال محمد على، خلال حواره مع الإعلامى إبراهيم فايق فى برنامج "جمهور التالتة" المذاع على قناة أون تايم سبورت 2: "اللجنة الخماسية كان من المفترض أن تكون سباعية بوجود حسام غالى نجم الأهلي السابق، الذى اعتذر لانشغاله بالعمل فى الجونة، فتم تقليص اللجنة؛ لأنها لا بد أن تكون فردية، والعضو السابع كان ماجد نجاتى رئيس نادى إنبى".
وأضاف: "خاطبنا الفيفا أكثر من مرة لإخبارهم أن الانتخابات كل 4 سنوات أو عقب دورة أولمبية كاملة، ولكن الاتحاد الدولى كان يظن أننا نماطل من أجل عدم إقامة الانتخابات، فطالب بتقليص اللجنة الخماسية لثلاثة أسماء فقط".
وتابع: "سيناريو الاتحاد الدولى كان متوقعا فيه الإطاحة بنا بداعى المماطلة وتعيين لجنة بأسماء أخرى، واللائحة عُرضت على الفيفا 4 مرات، وكانت تُرَد لنا من أجل تعديلها، والفيفا ظلمنا بالرحيل بهذه الطريقة".
وتابع نائب رئيس اللجنة الخماسية السابق: "عرضنا اللائحة على الجمعية العمومية من الساعة 11 صباحا، وانتهينا فى السابعة مساء، وتم تعديل البنود التى طالبت بها الجمعية العمومية وعرضناها على لجنة قانونية، ولم يحدث تعديل قانون عليها".
وأضاف جمال محمد على: "تخلفى عن التواجد مع منتخب الشباب منذ البداية؛ بسبب انشغالى بالجمعية العمومية للاتحاد الإفريقى، واستكمال اللائحة ودى مهمتين مكلف بهم من أجل مصر".
الجمعية العمومية هى التى اتخذت قرارا بتقليص العدد إلى 134، واقترحنا تقليص العدد إلى أقل من ذلك.
وعن تقنية الفار، قال جمال محمد على: تقنية الفيديو كانت فكرة عمرو الجناينى، وهو من تبناها، وقيل إننا تعاقدنا مع شركة غير معروفة وليس لها تاريخ، واتضح لكل الناس أنها شركة إسبانية كبيرة ولها تاريخ، وتعاقدنا معها على نظام الإيجار على أن نتملكها فى نهاية العقد، مع وجود بند يسمح لنا بتسلم الأجهزة الأحدث فى ذلك الوقت، وعملنا كده علشان المجلس الجديد ييجى يلاقى أجهزة الفار ملك لنا، وهناك بند يتيح لنا استبدال الأجهزة فى حال وجود عيوب أو تقصير أو أخطاء، وكل بنود التعاقد مع الشركة الخاصة بتقنية الفيديو مسئول عنها قسم الشئون القانونية بالاتحاد، وأعتقد تمسك الـ18 ناديا باستمرار تقنية الفيديو يؤكد أنها إنجاز كبير".