كشف محمود العدل، عضو مجلس إدارة اتحاد اليد ورئيس اللحنة الطبية فى الاتحاد، والذى قام بدور كبير فى المونديال، عن أهم وأخطر إصابات الملاعب التى وقعت خلال البطولة، وقال هناك مجموعة من الإصابات وهى أمور واردة فى الرياضة والألعاب التنافسية وكان منها الخطير والعادى.
وأضاف العدل، أن أخطر الإصابات التى وقعت هى إصابة لاعب منتخب ألمانيا توبياس ريتشمان بتمزق فى رباط الركبة الخارجي، وتم إجراء أشعة رنين مغناطيسى ولم يكمل البطولة، أما الإصابة الثانية فتعرض لها الحكم البرتغالى ريكاردو بتمزق شديد بعضلة السمانة وتم عمل رنين مغناطيسى ولم يكمل المباريات وتم استبداله فى الملعب وعاد إلى بلده.
والإصابة الثالثة كانت من نصيب حارس مرمى فرنسا ويسلى باردين بتمزق جزئى بالرباط الصليبى الأمامى والرباط الداخلى وعاد لبلاده..
أما الرابعة والأخيرة فكانت للاعب من الكونغو واسمه أورلين وأصيب بتمزق كامل فى وتر أكيليس وتم عمل رنين مغناطيس ووضعوا رجله فى جبيرة لحين عمل جراحة عاجلة فى بلاده..
وأشار الدكتور محمود العدل إلى أنه بخلاف هذه الإصابات التى تعتبر خطيرة مجموعة أخرى من إصابات الملاعب غير خطيرة وقعت كثيرا مثل: اصطدام الكرة بالرأس لحراس المرمى واللاعبين، التواءات بمفصل الكاحل، تمزقات بالعضلات وخصوصا العضلة الخلفية للفخذ والضامة، كدمات بالأصابع وتمزقات بأربطة الأصابع، كدمات بالرأس نتيجة تصادم رأس اللاعب برأس المنافس، نزيف بالأنف نتيجة التصادم، كدمات بالعضلات مثل عضلات الضهر والفخذ وعضلات الكتف.
ومع نهاية المونديال أكد أن اللجنة الطبية لم تدخرا وسعا وكان لها دورا كبيرا فى النجاح، بينما أهم الأسباب يرجع لرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وافق على اقامة هذه البطولة على أرض مصر فى ميعادها رغم تفشى جائحة الكورونا اللعينة فى كل دول العالم وكانت تغلق أبوابها وهو الذى أعطى توجيهاته لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة و18 وزيرا آخر بتقديم الدعم المادى وتقديم كل التسهيلات لإنجاح هذه البطولة حتى تظهر مصر بالمظهر المشرف ليعكس مظهر مصر الحضارى الحديث أمام كل دول العالم.
وأيضا شكر خاص للدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى المصرى الأصيل الذى جلس فى مصر طوال الشهور الماضية لمتابعة اقامة الصالات الجديدة بالعاصمة الادارية وبرج العرب و6 أكتوبر وحضور كل الاجتماعات مع اللجنة المنظمة..
وأكد على الدور الكبير للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة التى بذلت هى وكبار اطباء وزارة الصحة مجهودا كبيرا لوضع التنظيم الطبى للبطولة، خصوصا فكرة الفقاعة الخيالية، موجها شكرا خاصا للدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائى والدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجى، بالإضافة إلى باقى مجموعة العمل وطبعا الدور الكبير للوزير النشيط الدكتور اشرف صبحى ومنظومة كرة اليد برئاسة المهندس هشام نصر ومع مدير البطولة حسين لبيب وباقى أعضاء مجلس الادارة والجميع لم يتذوق طعم الراحة منذ انطلاق المونديال لشعورهم بالمسئولية.