أكد عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية السابق باتحاد الكرة، أنه فوجئ بخطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا برحيلنا ونفس الأمر لوزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، ولم يكن يعلم يهذا الأمر.
وتابع الجنايني في حواره علي قناة اون تايم سبورت مع الإعلامي أحمد شوبير: "عرفت إننا ماشيين من جواب الفيفا اللي جالنا وكانت مفاجأة طبعا وحتى لما بلغت أشرف صبحي اتفاجئ، واتقال إن هييجي لجنة تانية".وأضاف الجنايني ضاحكا أن اللجنة الثلاثية ينتهى تعينها يوم 31 يناير بس النهاردة 35 يناير لسه باين.
قال عمرو الجناينى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد شوبير في برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورت: "كلفت من الدولة ومن الاتحاد الدولى أن أتولى فترة معينة صعبة، وكانت مهمة وقمنا بها على أكمل وجه ولا أرى أي معارض، وشايف أننا أدينا المهمة بشكل قوي، ولم أرغب في التواجد في هذا المكان، ولكن دا تكليف من الدولة ولابد أن تلبى، ولم أجامل أحد على حساب حد، وكنت لا أعمل إلا الصح كما تعودت طوال حياتى".
وأضاف عمرو الجناينى: "لم يكن هناك خلاف بينى وبين مسئولي الفيفا وكانت الأمور تسير بشكل مميز، إيه اللى حصل ميهمنيش، أنا كنت مكلف بمهمة وأديتها وأنتهت مهمتى ولم أرغب في خوض الانتخابات وكنت موقع على ذلك".
وأوضح الجناينى: "هانى أبو ريدة استقال من اتحاد الكرة، ولا نغفل دوره في الاتحاد الدولى ولكن من تحدث معى الدولة وهو كلمنى بعد اختيارى وبعد ما "انفراد" نشر الخبر، وقد يكون هو من اختارنى ولكن تم تبليغى من قبل الدولة ،ولكن لا أسمى ولا تاريخى يسمح لى أن أكون في منصب وأتملى من شخص آخر، وكل قراراتى نابع من رؤيتى للأمور".
وأضاف الجناينى: الجمعية العمومية لاتحاد الكرة كانت تريد الشعور بوجود حرية واستماع لآرائها، والجمعية العمومية التي تم إقامتها من أجل اللائحة كانت تاريخية، والنهاردة 35 يناير واللجنة الثلاثية مكملة عادى".