أكد سيف الوزيري، رئيس مجلس إدارة شركة استادات، أن إنشاء استاد خاص بالنادي الأهلي أمر قد يكون مطروحا في خطة الإدارة لكنه سابق لأوانه، خاصة أن المجلس لم ينعقد بعد لمناقشة الخطط المستقبلية.
وأضاف الوزيري، في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامى أحمد شبير على قناة أون تايم سبورتس، اليوم، الأربعاء، أنه تولى رئاسة شركة صلة في الفترة من 2015 حتى 2018 وفي هذا التوقيت حصل على حقوق رعاية الأهلي.
وشدد الوزيري أنه جاء للمهمة الحالية لاستكمال ما بدأ من إنشاءات، موضحا أن جميع النوادي التى كانت الشركة وعدت بإنشائها سيتم استكمالها.
ونفى الوزيري وجود أى علاقة في التغيير الذي طرأ على مجلس إدارة الشركة وبين أى تغيير مواز في النادي الأهلي على صعيد الإدارة، موضحا أن وجود مرجان نائبا له في الإدارة إضافة قوية له.
وتسلم سيف الوزيري مقاليد الأمور في شركة "استادات"، بعدما تم تعيينه رئيسًا لمجلس إدارة الشركة، بدلاً من محمد كامل، الذي كان يترأس مجلس الإدارة.
وباتت شركة لايف التي تدير قناة الأهلي ضمن المنظومة الجديدة التي سيديرها سيف الوزيري باعتبارها مملوكة لـ"استادات".
وتعد استادات شركة قابضة مصرية، تعمل على تطوير استادات مصر وهيئاتها الرياضية، لتكون مؤسسات رياضية اجتماعية ترفيهية اقتصادية شاملة، تحت مسمى أندية "سيتي كلوب".
وجاءت فكرة الشركة لتنفيذ رؤية الدولة المصرية لتحسين حياة أفراد المجتمع المصري، كما أنها الشركة الأكبر في مصر والشرق الأوسط، التي تملك حقوق إدارة أكبر عدد من الاستادات والهيئات الرياضية.
ولم تتوقف شركة استادات عند حد تطوير الاستادات فقط، بل أبرمت اتفاقية للوحدة الاقتصادية مع النادي الأهلي، لإدارة "وحدة الأهلي الاقتصادية رؤية 2045" والتى تضم أربعة مشروعات رياضية خدمية واستثمارية، هي تحويل استاد السلام إلى "استاد الأهليweالسلام"، بموجب حق انتفاع لمدة خمسة وعشرين عامًا، والثانى يحصل النادى الأهلي على حقوق نادى طيبة بالأقصر بموجب حق انتفاع لمدة 25 عامًا.
سيف الوزيري، اسم معروف في مصر بقوة، حيث يعتبر من رجال الأعمال الشباب، وحصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من جامعة مصر الدولية عام 2002.
دخل الوزيري بقوة في عالم التسويق الرياضي خلال الـ 18 عاما الماضية من مسيرته المهنية داخل مصر، قدم العديد من الإنجازات في مجال التسويق والإدارة، واستطاع جذب العديد من الاندية للعمل معه في الاستثمار الرياضي.
بدأ الوزيري عمله في شركة "فودافون مصر"، قبل أن يتطرق إلى عالم التسويق الرياضي، فقرر إدخال شركات الاتصالات في مجال الرعاية الرياضية، ونفذ أول عقد رعاية له مع النادي الأهلي، بعدما حصل على رعاية القلعة الحمراء في الفترة من 2011 وحتى 2014، في أضخم عقد رعاية في تاريخ الرياضة المصرية وصل إلى 135 مليون جنيه.
بعد نجاحه مع فودافون، انضم فيما بعد إلى شركة "اتصالات مصر"، ومن هنا ساهم بشكل كبير في إحداث طفرة في خريطة كرة القدم في مصر، بعدما حصل على حقوق رعاية المنتخب الوطني لكرة القدم، ورعاية بطولات الكرة المصرية المختلفة، وفيما بعد قام بتوقيع عقد شراكة مع اللجنة البارالمبية المصرية.
في عام 2013، أصبح الوزيري مديرًا تنفيذيًا للقطاع التجاري في شركة "صلة" السعودية، وهي الشركة التي حصلت على رعاية النادي الأهلي مؤخرًا قبل فسخ التعاقد معهم لأكثر من مرة بعد التوترات التي شهدتها الرياضة المصرية الفترة الأخيرة.