تحدث الإعلامي خالد الغندور عن ظاهر التنمر المنتشرة في الوسط الرياضي والتى طالت عدد كبير من اللاعبين داخل منظومة كرة القدم، وقال الغندور في تصريحات عبر برنامج "زملكاوي": جمهور الزمالك مهما كان تعصبه لا يتلفظ بعبارات عنصرية، وعمره ما تحدث عن لون لاعب أو شبه بشىء ما، وأنا شخصياً كذلك، ميسي قصير ومارادونا وأنا قصير، وفكرة التنمر أن تكون رد فعل أو فعل، وعندما يتهم البعض بقلة الأخلاق، تجد من يوجهك فيه العبر، وترى من يزعل جدا من التنمر على شخصه هو أساساً متنمر وعنصري.
وأضاف: تجد من يحدثك عن الشرف والأخلاق والفضيلة هو بعيد تماما عن هذه الأمور، الموضوع طول الوقت أن شخص ينتقد الآخر ولا يتقبل أي نقد، وفكرة لاعب متميز وقد يكون له مستقبل أيضاً، تجده يتألق والبعض يواصل التقليل منه والبرامج تستضيفه، لماذا هذا التقليل من لاعب هو نجم نجوم مصر وأفريقيا.
وتابع: نحن 100 مليون نسمة، وهناك قرابة الـ50 مليون سيدة و20 مليون طفل، والأطفال لا يشجعون، والسيدات أغلبهن تقول "ماليش في الكرة" إذا المهتمين بالكرة في مصر كم ستكون نسبتهم، وكم مشجع ينتمي للاتحاد والإسماعيلي والمصري والمحلة وغيرهم، قد يصلون إلى 2 مليون، سنصل في النهاية إلى 30 مليون مثلاً، من منهم أهلاوي وزملكاوي حتى نطلق إحصائيات بأن هناك 80 مليون أهلاوي.
وما زال خطر التنمر شبحًا يسيطرعلى مرضى النفوس والعقول، حيث طفت واقعة جديدة على سطح الأحداث تعرضت لها مروة عيد عبد الملك، لاعبة كرة اليد بالنادي الأهلي سابقًا ونيس الفرنسي حاليًا، على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحكاية بدأت عندما نشر عدد من الصفحات المحسوبة على جماهير نادي الزمالك على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات حملت عبارات تنمر من اللاعبة، بحجة أنها دائمة التنمر على شيكابالا، نجم القلعة البيضاء الأمر الذي دفع مروة عيد للرد عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلة: "هم ضد التنمر على شيكابالا عشان حرام وكده، وأنهم ناس مؤدبين زيه بالظبط بس يخشوا يتنمروا عليا أنا عادى بدون أي مناسبة، شيزوفرينيا عجيبة عند الناس دي والله ربنا يهدينا ويهديكم".
ونفس الحال حدث مع نجوم الكرة حيث تجرععمرو السولية لاعب الأهلىمن هذا الكأس من قِبَل بعض متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعى كما حدث معمحمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الزمالكنفس الأمر عندما نشر صورة لابنه آدم وزوجته، ليصبح هذا الأمر غولا لا يفرق بين الألوان والانتماءات.