كشف هشام نصر رئيس اتحاد كرة اليد، أسباب دخوله الفقاعة الطبية وخروجه أثناء المونديال، والتى تسببت فى إيقافه من قبل الاتحاد الدولى لكرة اليد.
وقال هشام نصر خلال مؤتمر صحفى اليوم: "لم أخالف قواعد الفقاعة الطبية فى مونديال اليد، وكان لى دورين فى البطولة رئيس الاتحاد المصرى ورئيس اللجنة المنظمة، والمفترض كان عدم دخولى الفقاعة، ولكن ظروف علاء السيد المشرف العام على المنتخبات ومؤمن صفا أمين الصندوق أصيبا بكورونا لذلك دخلت الفقاعة الطبية حتى تعافى مؤمن صفا وعلاء السيد".
وأضاف هشام نصر: "فوجئت بإبلاغى اختراق الفقاعة فى موقفين بسبب تواجد رئيس بعثة الرأس الأخضر فى المقصورة وروحت لإبلاغه بأنه فى الفقاعة وتصافحت مع أحد أعضاء مجلس النواب، والموقف الثانى أحد سائقى الحافلات نزلنا عند المقصورة ولكن تواجدت فى أرض الملعب لنقل مكانه فى المكان المخصص بالفقاعة فى الاستاد حتى تم إبلاغى بأنى يجب أن أعاقب".
وتابع هشام نصر: "اليابان حضرت قبل مونديال اليد بـ10 أيام لتتعلم من مصر كيفية تنظيم الفقاعة الطبية فى أولمبياد طوكيو، وأشكر الدولة المصرية على السمعة التى حصلت عليها مصر على مستوى العالم".
وأوضح هشام نصر: "مونديال مصر لكرة اليد إنجاز يعبر عن قدرة المصريين، مصر أول دولة فى العالم تتصدى لتنظيم بطولة فى ظل انتشار وباء فيروس كورونا".
وأضاف هشام نصر: "عمرى ما زج أسمى فى أى حاجة تخص السلوك ولكن منذ قدومى ومجلسى عملنا انجازات قوية وكسبنا جميع بطولات افريقيا على مستوى الناشئين ونجحنا فى حصد بطولة العالم للناشئين وحصلنا على ثالث عالم الشباب وبطولة افريقيا بتونس وتأهلنا خلالها لأولمبياد طوكيو".
وتابع هشام نصر: "تنظيم بطولة اليد نظمت وسط تحديات كبيرة وأبرزها فيروس كورونا بـ32 دولة لأول مرة على بلد واحدة وسط تطوير الصالات ".
وأوضح رئيس اتحاد اليد: "الدولة المصرية سطرت التاريخ وشعرت اننا بلد قوية جدا بإشادة جميع العالم لتصدى فيروس كورونا وتنظيم بطولة فى ظل وباء عالمى بابتكار نظام الفقاعة الطبية وتطوير الصالات، وكل قيادات الدولة سخرت للبطولة بدعم من الرئيس عبر الفتاح السيسى، وعوائد البطولة لا تقدر بمليارات".