أكد هشام نصر، رئيس اتحاد كرة اليد، أن علاقته مع الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد جيدة جدا ولا يوجد أي خلافات بينهما.
وقال هشام نصر خلال حواره مع الإعلامى أحمد شوبير في برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورت: "هناك خطأ مؤكد وراء قرار إيقافي من الاتحاد الدولي لكرة اليد، ونظام الفقاعة تم استحداثه خلال مونديال اليد فقط".
وأوضح هشام نصر: "الرئيس السيسي شدد على أهمية إقامة البطولة في موعدها وخروجها في أفضل صورة ممكنة، وإصابة مؤمن صفا وعلاء السيد بـ(كورونا) أجبرني على دخول (الفقاعة) مع المنتخب الوطني".
وأضاف هشام نصر: "كل العينات التي أخذت منى أثناء مونديال اليد جاءت سبية، والعقوبات قاسية جدا مقابل الخطأ الذى ارتكبته، وفى مونديال الأندية لما حسين الشحات وكهربا خرقا الإجراءات بالسلام على شخص خارج الفقاعة تم إيقافهما مباراة واحدة فقط، فلماذا يتم إيقافى سنة".
وتابع هشام نصر: "حسن مصطفى زعيم كرة اليد في مصر وعلاقتى بالدكتور حسن مصطفى جيدة جدا، وأنا رئيس الاتحاد الوحيد اللى أعطى الدكتور حسن مصطفى الرئاسة الشرفية مدى الحياة، وأنا صاحب اقتراح وضع اسم الدكتور حسن مصطفى على صالة 6 أكتوبر".
وأضاف: "حسن مصطفى صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى الاتحاد الدولى لكرة القدم، والهدف من العقوبة إبعادى عن رئاسة الاتحاد المصرى فى السنوات الأربع القادمة، ولا صحة لما تردد عن تدخل حسن مصطفى لوقف إيقافى".
وأوضح: "نجحنا فى تحويل كرة اليد إلى صناعة، وإيقافى يؤثر على تحضيرات المنتخب فى أولمبياد طوكيو اللى الناس بتطالبنا فيها بميدالية، لأنى حاليا لا يجوز لى توقيع أى شيء".
وتابع: "إيقافى سنة موجود فى أنهى لائحة، وكورونا وباء مستحدث، صعبان عليا تكون هذه مكافأة البلد بعد كل هذه النجاحات، واللى باعتلى القرار هو من نزل معى أرض الملعب للتواجد فى المكان المخصص فى الفقاعة".