كشف مصدر مقرب منالنيجيري جونيور أجاي، إن الثنائىرمضان صبحي وعبد الله السعيدلاعبا بيراميدز، عرضا عليه فكرة الانتقال لصفوف الفريق السماوى لتدعيم الخط الهجومي، خاصة في ظل المنافسة على الصعيدين المحلي والقاري.
فى الوقت نفسه كشف مصدر فىبيراميدزإن الإدارة تحفظت على ضم اللاعب لعدم الحاجة لخدماته، وتوافر العديد من اللاعبين الموهوبين في نفس المركز لديهم، أضافة إلى عدم الرغبة في الانجراف لخلافات جديدة مع إدارة النادي الأهلي بعد تحسن العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة.
أجاي قدم مستويات كبيرة في الفترة الأخيرة مع الأهلي بعد عودته من الإصابة، كما أنه من اللاعبين المميزين هجوميا نتيجة عدم مركزية توظيفه، غير أن عقده مع الأهلي ينتهي صيف عام 2022.
وفجرت هذه الأنباء غضبا جماهيريا لدى مشجعي الأهلي، الذين اتهموا رمضان والسعيد بمحاولة تفريغ الأهلي من نجومه، أكثر من البحث عن صفقات مميزة لفريقهم، واستهداف لاعبي الأهلي بالتحديد نكاية في المارد الأحمر الذي توترت علاقتهما به بعد رحيلهم من الباب الضيق لصفوف بيراميدز.
وبات السعيد ورمضان صبحي من أكثر اللاعبين المغضوب عليهم من جماهير الأهلي، بعد رحيلهم بشكل أغضب الإدارة والجماهير، بجانب لجوء الثنائي إلى تصريحات استفزازية في الفترة الأخيرة من شأنها إثارة حفيظة الجماهير ضدهم، بدلا من التهدئة ومداعبة جماهيرهم السابقة لفتح صفحة جديدة.
عبد الله السعيد فاجئ جماهير الأهلي بالتوقيع للزمالك قبل ثلاثة أعوام، قبل أن ينجح الأهلي في تمديد عقده وثم مباغتته بالبيع لفريق أهلي جدة، وبعدها عاد لفريق بيراميدز، أما رمضان صبحي كان قد أعير إلى صفوف النادي الأهلي قادمًا من هدرسفيلد تاون الإنجليزي لكن مع نهاية الإعارة اتفق معه مسؤولي القلعة الحمراء على التجديد وكان هناك ترحيب من جميع الأطراف لكن في النهاية اللاعب فاجئ الجميع بإعلان رغبته في الانتقال لصفوف بيراميدز وهو ما حدث في النهاية.
صبحي تحديدا لم يسلم من الجماهير الحمراء والتي هاجمته بشدة بعد اتخاذ قراره بالرحيل، حيث كانت ترى الجماهير أن النادي له فضل كبير فيما وصل له رمضان من مستوى مميز فهو من أعاد له بريقه مرة آخرى بعد فترة غير جيدة في الدوري الإنجليزي، لكن صبحي برر انتقاله إلى صفوف بيراميدز بأنه يريد طموح جديد، وأن مشروع النادي رائع للغاية، ومؤكدًا أنه لم ينتقل إلى بيراميدز بسبب الأموال.
وعلى الرغم من الخبرات الكبيرة لرمضان صبحي سواء مع النادي الأهلي أو في الدوري الإنجليزي أو مع المنتخب الوطني، إلا أنه تأثر كثيرًا بالضغط الجماهيري الذي تعرض له من جانب الجماهير الحمراء.