أكد هشام نصر، رئيس اتحاد كرة اليد، الذى تم إيقافه من قبل الاتحاد الدولى بداعى اختراق الفقاعة الطبية فى بطولة العالم التى نظمتها مصر يناير الماضى، إرسال خطاب للاتحاد الدولى للاستفسار عن أخر موعد للتظلم على قرار إيقافه.
وقال نصر، حيثيات القرار لم يتواجد فيها موعد معلوم بشأن تقديم الطعن ولا لائحة الاتحاد الدولى نظرا لأن هذا الموقف مستجد ولم يكن فى موقف مشابه من قبل خاصة أن فيروس كورونا أمر حديث.
وأضاف نصر، أنه لديه درجتين للاستئناف فى الاتحاد الدولى على هذا القرار بعد الإطلاع على حيثيات الطعون على الإيقاف، مشيرا إلى أن ذلك سيتكلف مبالغ باهظة تصل إلى 400 ألف جنيه.
وأشار نصر، فى تصريح لـ"انفراد"، إلى أنه يجهز خطابا للرد على حيثيات القرار الذى صدر ضده مؤخرا من قبل الاتحاد الدولى للعبة برئاسة حسن مصطفى قبل التظلم على القرار من أجل توضيح بعض الأمور.
وأعلن هشام نصر رئيس اتحاد كرة اليد مسبقا عن الخطاب الذى أرسله إلى زوران رادوجيتش رئيس لجنة الانضباط فى الاتحاد الدولى لليد عقب العقوية التى وقعت عليه أثناء بطولة العالم مصر 2021 بالخروج من الفقاعة .
وتضمن الخطاب توضيح نصر أسباب تعامله مع أشخاص خارج الفقاعة الطبية نظرا لأنه رئيس اللجنة المحلية للإتحاد المصرى للعبة و قد حصل على تأكيد بأنهم قد أجروا إختبار كورونا ونتيجتهم سلبية .
وقال نصر فى الخطاب، إنه لم يعترض على القرار ولا يوجد أى مشكلة لديه منالخروج من الفقاعةلمنحه فرصة المساعدة بشكل اوسع فى بطولة العالم من ناحية التنظيم .
وأضافهشام نصرفى المؤتمر الصحفى الذى عقد ه لتوضيح الأمور الخاصة بقرار إيقافه من قبل الاتحاد الدولى لمدة عام : "فوجئت بإبلاغى اختراق الفقاعة فى موقفين بسبب تواجد رئيس بعثة الرأس الأخضر فى المقصورة وروحت لإبلاغه بأنه فى الفقاعة وتصافحت مع أحد أعضاء مجلس النواب، والموقف الثانى أحد سائقى الحافلات أنزل بنا عند المقصورة ولكن تواجدت فى أرض الملعب لنقل مكانه فى المكان المخصص بالفقاعة فى الاستاد حتى تم إبلاغى بأنى يجب أن أعاقب".