كشف مجدى طلبة، نجم الأهلى والزمالك الأسبق، أنه كان ينتمى للنادى الأحمر، ولكن فور لعبه للنادى الأبيض نسي ذلك، وقال: "رحلت عن نادى الزمالك للاحتراف لتكرار تجربة لاعبي شمال أفريقيا في أوروبا".
وقال طلبة: "أهم رسالة في الحياة أن تحافظ على سمعة ومكانة مميزة في أي مكان تتواجد به، وأفتخر بذكر اسمي حتى الآن في كرة القدم اليونانية بكل خير، وأرى أني تعرضت لكثير من الظلم في كرة القدم المصرية".
وأضاف: "جماهير الزمالك تعلم أنني لم أرحل عن النادي "بمزاجي"، وتم رفض عودتي بعد الاحتراف ولاعب كرة القدم في أوروبا مصنف (رقم 1) اجتماعيا، مقارنة بباقي فئات المجتمع".
واختتم: "يجب تنظيم دورات تدريبية للاعبي كرة القدم في مصر، خاصة لاعبي الأندية الكبري، في كيفية التعامل مع وسائل الإعلام والسوشيال ميديا".
يعتبر مجدى طلبة أول لاعب مصرى يحترف فى اليونان، وكان ذلك عن طريق بالصدفة، حيث كان لاعبا فى صفوف الزمالك، ولم يحصل على الفرصة وكان بعيدا عن المباريات، وكان الزمالك يخوض معسكر إعداد فى رومانيا، ويشاء القدر أن يكون معسكر الفريق اليونانى فى نفس المكان فى التوقيت ذاته وعلى ملعب بجانب مران الزمالك.
مسئولو الزمالك حينئذ فوجئوا بطلب من باوك سالونيكى اليونانى، واحتياجهم لأحد اللاعبين لاستكمال تقسيمة الفريق، وأرسل الزمالك مجدى طلبة، الذي شارك في المران وبقوة، وظهر بشكل مميز، جعل المدير الفني لفريق باوك يصر على التعاقد معه، وهو ما حدث بعد موافقة الزمالك بكل سهولة في هذا التوقيت.