قال حمادة صدقى إنه تولى تدريب الإنتاج الحربي في ظروف صعبة، خصوصا أن النادي كان قد تخلي عن 6 لاعبين أساسيين، مشيرا إلى أن إدارة النادي جلست مع كشري قبل مباراة إنبي، وهو ما أزعجه بشكل كبير وتسبب في رحيله.
وأضاف صدقى، خلال تصريحات تليفزيونية: "لم أخطئ في حق نفسي عند رحيلي من الإنتاج الحربي، ولكني احترمت نفسي بعدما تفاوضوا مع كشري، على الرغم من وجودي، وعلمت عن طريق كشري أن الإنتاج الحربي يتفاوض معه أثناء وجودي في تدريب الفريق".
وتابع: "عمري ما أخليت باتفاق مع أي مجلس إدارة عملت معه، ولكن رحيلي من الإنتاج الحربي كان بسبب التفاوض مع كابتن كشري أثناء وجودي، وعندما تواصل معي فرج عامر لتولي تدريب سموحة، تواصلت مع مدرب الفريق السكندري وقتها لأخبره بذلك قبل أن أذهب لجلسة التفاوض".
وكشف حمادة صدقى، المدير الفني السابق للإنتاج الحربي، أسباب تعطل صفقة تدريبه لفريق الهلال، موضحا أن مسئولي الفريق السودانى تواصلوا معه بالفعل، وأخبرهم بالحذر من غضب الجماهير التي تعتقد أنه هرب من الفريق في وقت سابق.
وقال صدقى: عندما تواصل معي مسؤول الهلال السوداني للعودة لتدريب الفريق، قلت له إن هناك من الجماهير مَن يصدق فكرة الهروب والتي لا يوجد لها أساس من الصحة، فكان رده أن لاعبي الفريق يشيدون بالفترة التي عملت بها معهم، وأن الإدارة هي التي تدير النادي وليس الجماهير".