تحدث أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية المسئولة عن إدارة اتحاد الكرة، عن كواليس تعيينه رئيسا للاتحاد المصرى لكرة القدم، قائلا: "حسام غالى وماجد نجاتى اعتذرا عن التواجد فى اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة، والمهندس هانى أبو ريدة هو الذى وضع الترشيحات وتقدم بأسماء اللجنة الخماسية إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم، وتم عقد جلسة فى أحد الفنادق والاتفاق على كافة الأسماء، وإنفانتينو رئيس اتحاد الكرة كان متواجدا فى القاهرة بعد بطولة أمم أفريقيا وتم عرض كافة الأسماء والاتفاق على اللجنة الثلاثية لحين عقد انتخابات، واللجنة الخماسية كانت تعمل بأجر واللجنة الثلاثية بأجر".
وأوضح مجاهد، خلال تصريحات تليفزيونية، أن المهندس هانى أبو ريدة هو الذى قام بترشيحه للجنة الثلاثية قائلا: "المسئولون فى الفيفا يعرفوننى جيدًا من واقع عملى من قبل، وعضوااللجنة الثلاثيةمعى طلبت منهما السيرة الذاتية ولم أخبرهما بالسبب وكانت رغبتى فى وجود وجوه جديدة، وأبو ريدة مثلما قام باختيار اللجنة الخماسية قام باختيار اللجنة الثلاثية، ولا مشكلة فى الأمر، وعضوا اللجنة الثلاثية لديهما صلاحيات ومهام كبيرة وغير صحيح ما يتردد بأننى المتحكم فى كل شيء داخل الجبلاية".
وأشار أحمد مجاهد إلى أنه سبق وتعرض لتلك الانتقادات والـ"فتوات" والمسئولين الكبار فى الجبلاية متواجدين فطبيعى أن أواجه تلك الانتقادات حاليًا.
وكشف رئيساللجنة الثلاثيةعن حقيقة ما أثير عن وجود خلافات بينه وبين أحمد حسام عضو اللجنة الثلاثية فى ملف الفار، قائلا: "إن كل ما أثير فى ملف الفار وخلافاتى مع أحمد حسام عار تمامًا من الصحة، وإن أحمد حسام له صلاحيات كبيرة فى ملف الفار ودراسة الأمر من كل جوانبه".
واختتم أحمد مجاهد حديثه عن حقيقة وجود خلافات بينه وبين محمد فضل عضو اللجنة الخماسية السابق قائلا: "رشحت اسم فضل لتولى مدير بطولة أمم أفريقيا وحذرت هانى أبو ريدة من تواجد فضل فى اللجنة الخماسية، وكنت أفضّل تواجده فى بطولة أمم أفريقيا فقط، لأنه قد لا يتحمل الضغوطات فى الجبلاية، وأنه لا توجد أى خلافات بينه وبين محمد فضل نهائيًا، وبعض القيادات ليست العلاقة بينى وبينهم جيدة، لكننا نتعامل بشكل طبيعى خلال تواجدى فى اللجنة الثلاثية".