كشف مصطفى محمد، مهاجم جالاتا سراى التركى، أنه فوجئ بوجود كاميرات كثيرة فى استقباله فور وصوله إلى تركيا، مؤكدا: "قالولى لولا كورونا مكنتش هتعرف تمشى من جماهير جالاتا سراى فى تركيا بسبب جنونهم بكرة القدم".
وقال خلال تصريحات تليفزيونية: "فالكاو من الأسباب اللى كانت مخليانى مش عايز أروح جالاتا سراى، وفى النهاية استقريت إنى أروح وأتمرن والتوفيق بيد الله".
وعن كواليس أول أهدافه بقميص جالاتا سراى من ركلة جزاء أوضح: "ركلة الجزاء كنت مستنى مين هيشوطها ولقيت يوسف بلهندة بيقولى عايز تشوط قلت له أه وقالى ادخل شوط، وشوطتها جات جون ومكنتش أتوقع إن أوفق وأسجل 6 أهداف فى 6 مباريات".
وتابع مصطفى محمد: "بعدما جبت هدف فى فناربخشة قالولى أنت كدة بقيت كينج إسطنبول لأنهم فى جالاتا سراى ليهم فترة كبيرة مكسبوش فناربخشة"، مضيفا: "فضلت 6 مباريات لا أسجل بعد العودة من كورونا مع الزمالك ولكن نجحت فى العودة للتسجيل فى شباك الأهلى، وأنا من نوعية اللاعبين الذين أحب التواجد باستمرار فى الملعب من أجل تسجيل أهداف، وكان فيه نقد غير محبب من البعض لأنى كنت دخلت عش الزوجية وقتها".
وأفصح: "مدحت عبد الهادى كان عايزنى العب باك رايت فى بداية مشوارى بقطاع الناشئين فى الزمالك عشان جسمى قوى، ولكن قلت له عايز ألعب فى مكانى وقالى هتبقى مهاجم خامس قلت له معنديش مشكلة أبقى خامس بس ألعب فى مركزى".
وعن حياته الخاصة قال لاعب جالاتا سراى التركى: "تعرفت على زوجتى بعدما قامت بإرسال طلب صداقة لى عبر فيس بوك وتواصلنا بعدها وكانت تشجع الزمالك ووالدها كذلك، ولكن والدتها كانت أهلاوية، وتعرفنا على بعضنا وقررنا الارتباط فى 2018، وكنت أرغب فى الانتقال للجونة قبل تجربة إعارتى إلى طلائع الجيش لوجود خطيبتى وإقامتها هناك ولكى أكون قريبا منها لأننى لم أكن أراها سوى كل شهرين أو تلاتة، ولكن مسئولى الزمالك أصروا على انتقالى للطلائع".