أصابت استقالة أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق، من منصبه كمستشار فنى ومتحدث إعلامى باسم نادى بيراميدز، العديد من متابعى الكرة المصرية بالدهشة خاصة أن فترة عمله لم تتجاوز الشهرين.
وفاجأ مهاجم الزمالك ومنتخب مصر سابقا الجماهير المصرية صباح الاثنين، بتغريدة على موقع تويتر، قال فيها: "تقدمت باستقالتى لإدارة نادى بيراميدز، متمنيا التوفيق للفريق فيما هو قادم".
ونكشف في التقرير التالى الأسباب الحقيقية التي أدت لاستقالة ميدو من بيراميدز..
تدخلات ميدو
من المفترض أن يعمل ميدو في بيراميدز كمستشار فنى فقط، إلا أن أحمد حسام ميدو تخطى وظيفته وتدخل في شأن اللاعبين، بعدما أقحم نفسه في مشاكل إدارية لا علاقة له بها، مما أدى إلى زيادة حالة التوتر داخل الفريق من تصرفاته.
أزمة أحمد فتحى
تابع ميدو التدخل في الأزمات التي يعانى منها اللاعبون، وكانت آخرها مع أحمد فتحى بعدما اعترض الجوكر على عدم مشاركته واشتباكه لفظيا مع هانى سعيد المدير الرياضى، ليتفاجأ أحمد فتحى بتدخل ميدو في الأزمة، مما أدى إلى حدوث اشتباك بينهما هاتفيا وزادت الأمور بدلا من إخمادها.
وصعد ميدو أزمته مع أحمد فتحى للإدارة، وأصر على اتخاذ قرار صارم ضد اللاعب، ويبدو أن الإدارة لم تلب طلبه، ليأتى قرار استقالته الاثنين.
رفض الكبار سياسة ميدو
حاول ميدو فرض أفكاره على اللاعبين الكبار داخل نادى بيراميدز، مما صعب الأمور ضده بعدما أبلغ اللاعبون إدارة بيراميدز رفضهم لما يفعله أحمد حسام ميدو، والذى يتعامل مع اللاعبين بشكل يقلل منهم متسلحا بمسيرته الاحترافية وخبراته مع الأندية التي عمل بها، وهو الأمر الذى لم يتقبله الجميع داخل الفريق.