كشف حسين أبو السعود، عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، حقيقة اتهامه بالسرقة، من قبل قبل إحدي سيدات الأعمال بالإسماعيلية.
وحصل "
انفراد" على كافة المستندات التى تؤكد تصريحات، حسين أبو السعود، عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى.
وقال حسين أبو السعود، إن القضية لا تتعلق بواقعة سرقة كما أدعت العديد من وسائل الإعلام وأنما تتعلق بخلاف تجاري قائم بينى وبين ضابط شرطة نجل سيدة أعمال في الإسماعيليه بعد أن قام الأخير باستئجار محل تجاري بكامل محتوياته منى منذ فترة طويلة وامتنع بعدها عن سداد الايجار المستحق.
وأضاف، عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن نجل سيدة الأعمال رفض كافة محاولات التي بذلها وسطاء من أجل سداد الايجار المتأخر وتهرب من الجميع، فقمت بالذهاب إلى المحلات التجارية محل الواقعة حيث أن العقود الإيجارية لهذه المحلات باسمى ويحق لى ممارسة ومباشرة كافة حقوقى في محلى التجاري، وقامت باستدعاء المؤجر الأصلي وأمام الجميع قمت بتغيير أقفال المحلات التجارية بشكل كامل لأجبر ضابط الشرطة الذي استأجرها منى من الباطن علي الجلوس للتفاوض بشأن المستحقات المتأخرة والتي تمتد لشهور.
أتم، حسين أبو السعود، عقب قيامى بذلك جن جنون ضابط الشرطة ووالدته التي تمتلك خصومة قديمة مع رئيس النادي الإسماعيلي وهو والدى العميد محمد أبو السعود، وقدمت بلاغًا عاجلاً للنيابة العامة تتهمنى فيها بسرقة المحل التجاري الذي يملكه نجلها، علي الرغم من أن نجلها لا يمتلك أي أوراق تثبت ملكية هذه المحلات وعلي الرغم من كون عقود الايجار الخاصة بها باسمى، وتحركت الأمور بشكل اشبه بانتقام في شخص رئيس النادي واستغل ضابط الشرطة نفوذه وعلاقاته وتم تغيير العديد من الوقائع وفق محضر التحري والبحث، إلا أن الأمور في النيابة العامة شهدت مفاجآت مدوية، مضيفًا سيدة الأعمال ونجلها ضابط الشرطة طلبوا شهادة صاحبة المنزل الذي يقع به المحلات باعتبارها شاهدة إثبات علي الواقعة أمام النيابة العامه والتي استدعتها النيابة علي الفور لتتفجر مفاجأة مدوية، حيث اقرت الشاهدة بملكيتى للمحلات وأن عقد الإيجار الخاص بتلك المحلات موقع باسمى منذ سنوات وأنها تعلم جيدًا أن ضابط الشرطة ونجل سيدة الأعمال قد قام باستئجار المحلات منى وأنها تعلم أن هناك خلاف قد نشب بشأن امتناع الأول عن سداد مستحقات إيجار المحل لى.
واختتم، حسين أبو السعود، تصريحاته قائلاً،: "أن المفاجأة الثانية، جاءت بقيام شاهدة الإثبات والتي طلبتها سيدة الأعمال للشهادة أنى قدمت صورة من عقد الايجار لصانع مفاتيح وطلبت منه كسر الإقفال الموجودة وتغييرها بآخري جديدة لحين حسم الجدل الدائر وأنها شاهدت بعد ذلك سيدة اللأعمال تأتي بسيارة عقب رحيل نجل رئيس النادي وقامت بنقل المحتويات الداخلية للمحلات ثم توجهت لقسم الشرطة لتحرير بلاغ تتهمه فيه بالسرقة".