كشف وليد صلاح الدين، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أنه رفض عروضا من المصرى البورسعيدي وطلائع الجيش للتراجع عن الاعتزال فى نهاية مسيرته الكروية، لكنه اكتفى بـ20 عاما فى الأهلي وموسمين في الاتحاد السكندري.
وقال وليد صلاح الدين فى تصريحات تليفزيونية لبرنامج قصة ولعبة مع سيف زاهر، عبر فضائية أون تايم سبورتس، "أفضل موسمين قضيتهم كانوا فى الاتحاد السكندرى، وضياع دورى 2003 أمام إنبى من أسباب رحيلي، كان موسما مؤلما للغاية وكان لازم يتم التضحية ببعض اللاعبين، عمرنا ما تخيلنا السيناريو العجيب لفقدان اللقب في المحطة الأخيرة، رغم أني لم ألعب مباراة إنبي التي ضاع فيها الدوري".
وأوضح نجم الأهلي السابق، أنه ندم على عدم الاحتراف في سن صغيرة، موضحا أن تلقى عروضا للاحتراف وهو فى سن 16 سنة لكنه لم يهتم بها، وكان وقتها في كأس العالم للشباب في كندا تحت قيادة المدرب العبقري طه بصري، موضحا أنه كان كابتن أكثر من فريق في قطاعات الناشئين بالأهلي".
ويرى وليد صلاح أنه لم يلعب في المنتخب كثيرا بسبب ظروف غريبة سواء كانت اختيارات المدربين أو تعرضه للإصابة بالصليبي أو قراراه بالزواج والمنتخب مقبل على بطولة، موضحا أن حظه كان قليل للغاية مع المنتتخب الوطني.
ووصف نجم الأهلي أ، راينر تسوبيل كان مدرب صدامي وكان أحد أسباب رحيله عن الأهلي، كما كان سببا في رحيل عدد كبير من اللاعبين أبرزهم حسام وإبراهيم حسن قائلا: "تسوبيل كان مدرب مزاجي، وكان يعاقب اللاعبين بطرق غريبة، ويرفع الحمل البدني أحيانا مما يعرض اللاعبين للإصابات".