"مفيش فرحان فالدنيا زى الفرحان بأهدافه".. مع الاعتذار للعندليب عبد الحليم حافظ، سنضطر للتعديل قليلا على أغنيته التاريخية والشهيرة عندما نتحدث عن النجاح فى كرة القدم، فأسعد لحظة تمر على لاعب كرة القدم فى المستطيل الأخضر هى لحظة تسجيل الهدف، لذا يخرج أغلب اللاعبين عن شعورهم ويلجأون لطرق غريبة وعجيبة، للتعبير عن هذه الفرحة، وربما تكون بعض الطرق مثيرة للجدل.
بطل الفرحة اليوم هو وليد أزارو مهاجم الأهلي السابق والاتفاق السعودي الحالي، عندما سجلهدف الفوز الوحيد فيالدقيقة 11 من الشوط الإضافى الأول "100 +1 بعد أن انتهى الوقت والأصلى بالتعادل السلبى بين الأهلى والمصري فى بطولة كأس السوبر المحلى موسم 2018 ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافى لحسم البطل وكانت المباراة سجالا بين المارد الأحمر والفريق البورسعيدي وتبادلا الهجمات وإهدار الفرصعلى استاد هزاع بن زايد فى مدينة العين الإماراتية.
ووقتها المغربى وليد أزارو دخل تاريخ الكرة المصرية من أوسع أبوابه، ليس لتسجيله هدف تتويجالأهلىبلقب السوبر فى لقاء المصرى فحسب، بل كونه أول لاعب أجنبى يسجل هدفاً فى تاريخ السوبر المصرى منذ انطلاق المسابقة عام 2001، وكانت بطولة السوبر المصرى شهدت 27 هدفاً قبل لقاء الأهلى والمصرى لم يفلح أى لاعب أجنبى محترف فى التسجيل، قبل أن يحرز المغربى الهدف ويحسم اللقب للمارد الأحمر.
