شهد اجتماع مجلس إدارة الترسانة الأخيرة، "خناقة" بين الأعضاء بسبب تشكيل قطاع الناشئين، خاصة مع طلب البعض تعيين أقاربهم فى قطاع الناشئين، وهو ما رفضه باقى المجلس، والذين أكدوا أنه لن يكون هناك وساطة ومحسوبية فى الاختيار، ليشهد الاجتماع أزمة حقيقية مما دفع رئيس المجلس إلى تشكيل لجنة ثلاثية لاختيار مدير القطاع الذى سيأتى لتشكيل الأجهزة الفنية لفرق الناشئين.
بدأت الأزمة عندما أعلن أحمد جبر رئيس الترسانة ترشيحه شاكر عبدالفتاح المدير الفنى الأسبق للفريق الأول للعمل مديراً فنياً لقطاع الناشئين، إلا أن أيمن على أمين الصندوق رفض تماما وقال، "لن يعمل فى النادى أحد من أقارب أعضاء مجلس الترسانة حفاظاً على الشفافية".
وحدثت مشادة كبيرة بين صلاح عبدالفتاح وأيمن على، وهو ما قابله الأول باستياء شديد، مؤكدا لأمين الصندوق أنه تغاضى عن أمور كثيرة فى الموسم الماضى عندما كان الأمين مشرفا على فريق كرة القدم، إلا أن أيمن طالبه بالجلوس أمام الجميع وإظهار كل شىء أمام الرأى العام، مؤكدا أنه كان يدفع من جيبه الخاص حتى وصل الفريق إلى المحطة الأخيرة فى المباراتين الفاصلتين للترقى.
قام باقى أعضاء مجلس الإدارة بالتهدئة بين الطرفين وطالبوهما بالجلوس، إلا أن الجميع فوجئ بتصرفات رئيس النادى التى تؤكد وجود تحالف مسبق قبل الاجتماع، بعدما أكد أمام أعضاء المجلس أن قطاع الناشئين سيضم مصطفى رياض رئيسا للقطاع، وشاكر عبدالفتاح مديرا فنيا مع عدم تواجد رموز النادى أمثال يحيى السيد ورأفت مكى وعباس فخرى وقسيسة وجمال الشابورى وغيرهم من نجوم الشواكيش القدامى، وهو ما رفضه الجبهة الثانية ليستقر مجلس الإدارة على تشكيل لجنة ثلاثية تضم صلاح عبدالفتاح ورجب عبد اللطيف ووليد رمضان لاختيار مدير فنى لقطاع الناشئين من بين الأسماء المطروحة، على أن يكون بعيدا كل البعد عن أعضاء مجلس الإدارة، حتى يتم محاسبته بكل حيادية وتحديد الصلاحيات الخاصة له بعد الاستقرار على استمرار مصطفى رياض رئيسا للقطاع، نظرا لتاريخه الطويل داخل قطاع الناشئين.