من المعتاد والقانونى أن تستغرق مدة مباراة كرة القدم 90 دقيقة، مقسمة على شوطين، كل شوط 45 دقيقة، ويفصل بينهما راحة مدتها 15 دقيقة، ولكن قد تزيد مدة المباراة حسب الوقت بدل الضائع، والذى يكون من تقدير حكم المباراة وفقا للدقائق التى توقفت فيها سواء لخروج لاعب أو تبديل أو إصابة أو غيره.
ولكن فى المباراة التى جمعت فريقى سانتوس البرازيلى ورول الأوروجويانى ببطولة كأس الحرية التى أقيمت فى أمريكا الجنوبية عام 1962، حدث أمر غير طبيعى بعدما استغرقت مدة المباراة 3 ساعات ونصف.
انتهت حينها المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، وجاء طول وقت المباراة بسبب الوقت الإضافى الذى تم احتسابه عدة مرات لعدم الاحتكام لركلات الترجيح وقتها، حيث لم يكن قد تم الاحتكام إليها أو ظهورها فى قوانين الكرة، لتستغرق المباراة 3 ساعات ونصف.
ورغم أن هناك مباراة استغرقت 57 ساعة، إلا أنها غير محتسبة فى تاريخ كرة القدم خاصة أنها أقيمت بين فريقى جامعتى ليدز ووارويك فى إنجلترا، وانتهت بفوز الأول بنتيجة 425-354، وكانت هذه المواجهة من أجل سببين، جمع الكثير من الأموال لصندوق التهاب السحابا، وكسر الرقم القياسى لأطول مباراة كرة قدم، الا أن المباراة المسجلة تاريخيا كأطول مباراة هى التى استغرقت 210 دقائق أى 3 ساعات ونصف.