شهدت القيمة التسويقية لرمضان صبحى، صانع ألعاب بيراميدز، تراجعاً ملحوظاً منذ عودته إلى الدورى المصري، إلا أنها وصلت لأقل مستوى منذ رحيله عن الدورى الإنجليزي، عقب انضمامه إلى بيراميدز فى بداية الموسم الجارى.
وكان رمضان صبحى قد استعاد جزءاً كبيراً من مستواه خلال الموسم الماضى بعد مشاركته مع الأهلى وقيادته لمنتخب مصر للشباب فى أمم أفريقيا التى أقيمت بمصر عام 2019، ليتوج الفراعنة باللقب ويحجزوا تأشيرة التأهل لأولمبياد طوكيو، ورغم التوقعات الكبيرة التى كانت منتظرة لرمضان صبحى بعد تألقه فى تلك البطولة تحديداً، إلا أن اللاعب تراجع بشكل ملحوظ فى قيمته التسويقية.
وفقاً لموقع "ترانسفير ماركت"، استقرت القيمة التسويقية لرمضان صبحى عند 3 ملايين يورو، منذ رحيله عن النادى الأهلى فى بداية الموسم الجارى، حيث كانت قيمته خلال وجوده بالأهلى تصل إلى 3 ملايين و200 ألف يورو.
أغلى قيمة تسويقية وصل إليها "العفيجى" كانت تقدر بـ 7 ملايين يورو، وذلك خلال وجوده فى ستوك سيتى الانجليزى، أو حتى بعد انتقاله إلى هدرسفيلد، لكن عودته إلى الدورى المصرى أثرت على قيمته، وكذلك رحيله عن الأهلي.
وخلال الموسم الجارى شاركرمضان صبحيفى 27 مباراة مع بيراميدز فى مختلف البطولات، حيث سجل رمضان 10 أهداف وصنع 3 أهداف أخرى لزملائه بالفريق.
وكان رمضان صبحى قد بدأ مسيرته الكروية فى النادى الأهلى داخل قطاع الناشئين قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول فى موسم 2014، وبعد تألقه مع الفريق الأحمر لفت أنظار مسئولى ستوك سيتى بالدورى الانجليزى ليتعاقدوا مع اللاعب فى موسم 2016، بعدها انضم إلى هدرسفيلد بحثاً عن فرصة للمشاركة، وعقب رحلة غير موفقة فى الدورى الانجليزى عاد إلى النادى الأهلى بحثاً عن استعادة مستواه قبل أن ينضم إلى بيراميدز فى بداية الموسم الجاري.