نشبت أزمة بين وجيه بكير أمين صندوق اتحاد المصارعة وعصام نوار رئيس الاتحاد، بسبب قائمة المشاركين فى بطولة بولندا المفتوحة التى تقام فى الفترة من 7 إلى 14 يونيو المقبل فى إطار الاستعداد للمشاركة فى أولمبياد طوكيو.
وبدأت الأزمة عندما رفض بكير أمين الصندوق رغبة رئيس الاتحاد بسفر لاعبين غير مؤهلين للأولمبياد، خاصة أن الدعم الذى يتسلمه الاتحاد من الوزارة مخصص للمؤهلين، وسفر لاعبين غير مؤهلين فى البطولة يعد مخالفة مالية، رافضا أن يتحملها كأمين صندوق وأنه حال موافقته ستكون مخالفة يتم محاسبة مجلس الإدارة عليه ، ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل إن اللاعبين توجهوا بالفعل إلى السفارة للحصول على تأشيرة السفر لبولندا، تنفيذا لقرار رئيس الاتحاد، وهو ما يعنى أن رئيس الاتحاد لم يبال بما حذر منه أمين الصندوق.
ومن المقرر، وفقا للقرار الوزارى، أن يشارك في البطولة اللاعبون المؤهلون إلى دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، لكن رئيس الاتحاد أبدى رغبته بسفر 3 لاعبين غير مؤهلين، وهم أحمد بغدود، ويوسف حميدة، بالإضافة إلى أبو حليمة، وهو ما لاقى اعتراضا من أمين الصندوق، خاصة أن الدعم الذى يتسلمه الاتحاد من الوزارة مخصص للمؤهلين.
ونجح سمر حمزة ومحمد إبراهيم كيشو وهيثم فهمى ومحمد مصطفى وعبد اللطيف منيع وايناس خورشيد إلى الدورة الأولمبية.