كشف طارق هاشم عضو مجلس إدارة النادى المصرى البورسعيدى أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالاهلى اعترف لرئيس لجنة الحكام بعدم شرعية هدف محمد شريف مهاجم فريقه فى شباك المصرى البورسعيدى بمباراة الفريقين الاخيرة بالدوري التى انتهت بفوز المارد الاحمر بهدفين مقابل هدف ،وقال طارق هاشم فى مداخلة هاتفية لبرنامج اللعبة الحلوة مع خالد الغندور عبر اذاعة أون سبورت إف إم :"فى اجتماع الأندية مع ممثلى اندية الدوري الاخير ، اعترف سيد عبد الحفيظ لوجيه أحمد رئيس لجنة الحكام بعدم شرعية الهدف الاول لمحمد شريف مهاجم الاهلى فى مرمى المصرى مؤكداً أن الكرة لمست يد محمد شريف وهو تصرف محترم من مدير الكرة يشكر عليه".
وأضاف طارق هاشم :"لا أعلم سر استبعاد تقنية الفار من مباريات كأس مصر فهى مؤثرة للغاية وعانى المصرى من غيابها فى مباراة أسوان التى انتهت بركلات الترجيح".
وأكمل عضو مجلس المصرى :"عشنا ليلة صعبة لم نعشها منذ أن لعب المصرى البورسعيدى الكرة ، بعد الخروج من كأس مصر بعد ادراك اسوان التعادل فى الوقت الضائع ووقعنا عقوبة 100 الف جنيه على اللاعبين وايقاف مستحقاتهم لاجل غير مسمى رغم أن المصرى هو النادى الوحيد فى مصر الذى لايملك مستحقات متأخرة سواء رواتب او مكافأت أو أقساط عقود للاعبيه حتى متفوقاً على الاهلى والزمالك".
وتابع طارق هاشم :" بعض العالمين ببواطن الامور فى الجبلاية ابلغونا انه يجرى الاعداد لقرار بايقاف مدربنا على ماهر مباراتين ولا نعلم السبب وننتظر وصول القرار الرسمى للتحرك لان المدرب لم يقم بأى تصرف خارج سواء قبل المباراة أو إثناؤها أو حتى بعدها".
وأكمل :" نشعر بمجاملات رهيبة لبعض الاندية ، فلماذا على سبيل المثال تأجيل مباراة الاهلى مع انبى بكأس مصر ؟ هل لان على معلول وديانج راحوا المنتخب طب وايه المشكلة مايلعب الاهلى من غيرهم ، وهيلعب امتى مؤجلاته ، احنا مثلا ليه يتأجل لينا ماتش سيراميكا ثلاث مرات ، وليه مفيش ماتشات لينا طوال 15 يوم هنروح المصيف مثلا ؟".
وعن عمر كمال عبد الواحد علق طارق هاشم :" سمعنا انه جلس مع مسئولى الاهلى للتفاوض معهم ، ومع ذلك يدنا ممدود له لتمديد تعاقده واستدعناه مرتين للتجديد ولم يحضر واعتذر وتوقعاتى انه لن يجدد تعاقده معنا".
وعن على ماهر قال عضو مجلس المصرى :" مرتبط معنا بعقد لنهاية الموسم ، وستكون هناك جلسة بكره أو بعده مع رئيس النادى لبحث اسباب خروج المصرى بالكأس واسباب تدهور نتائج الفريق بجدول الدوري بالفترة الاخيرة".