أكد حسن الشامي، ظهير أيسر المقاولون العرب، أن الفريق لم يتأثر بالعناصر المهمة التى رحلت بداية الموسم الجاري، مثل طاهر محمد طاهر وسيف الدين الجزيري، مرجعاً سبب تراجع نتائج المقاولون فى بداية الدورى إلى إصابات كورونا التى ضربت 15 لاعباً بالفريق.
وقال الشامى فى تصريحات لبرنامج "بى أون تايم"، المقاولون لم يتأثر برحيل طاهر والجزيرى، الموسم الماضى مثلاً طاهر شارك فى 4 مباريات فقط، وسيف الجزيرى كان يشارك معنا فى بداية الموسم ومع ذلك تعرضنا للهزيمة، الأمر المؤثر هو إصابات كورونا التى ضربت الفريق.
وأضاف ظهير أيسر المقاولون، الفريق كان بعيداً جداً عن المنافسات من 2005 وحتى قبل تواجد عماد النحاس، ولكن بعد توليه إدارة الفريق أصبحنا ننافس على المربع الذهبى وهذا استمر حتى الموسم الماضي، وفى بعض الأحيان وصلنا للمركز الثانى بعد الأهلي، ولكن فى بداية الموسم الجارى تعرضنا لإصابة 15 لاعب بكورونا وهذا أثر على الفريق بشكل كبير، وفى وقت صعب قبل مواجهة النجم الساحلى بالكونفدرالية، ورغم ذلك تعادلنا على أرضنا وخارج أرضنا كنا بدون المدير الفنى والمدرب العام بسبب كورونا وقدمنا ما علينا وخرجنا بشرف بسبب التحكيم.
وتابع الشامى، "بداية من الدور الثانى لعبنا 7 مباريات وكنا الفريق الوحيد الذى لم يتعرض للخسارة، والوضع تحسن بشكل كبير وعالجنا أخطاء الدور الأول.
وأكمل متحدثاً عن بقاء النحاس فى الإدارة الفنية، "الاستقرار الفنى من أهم عوامل النجاح، الكثيرون طالبوا برحيل النحاس ولكن الإدارة رفضت وأكدت على تمسكها به، ووصل إلينا إحساس بأن هذا المدرب سيكمل معنا، وهذا يحسب لإدارة المقاولون".
واختتم الشامى تصريحاته قائلا، "فى مباراة الأهلى عماد النحاس قال لنا إننا سنواصل بنفس الأسلوب الذى بدأنا فيه المباراة، ولكن لا أعلم ما حدث كأننا نسينا كل التعليمات، والأمر صعب عند مواجهة الأهلي، وتعلمنا ذلك خلال مباراة الزمالك فى الدور الثانى بعدما تعادلنا معهم فى الدقائق الأخيرة".