كشف طارق خليل نجم الأهلي السابق كواليس انتقاله للأهلي رغم أن أخيه الأكبر علي خليل كان أحد نجوم الزمالك، وتألقه مع الفريق الأحمر في مباراة القمة الشهيرة ضد الزمالك بالكأس والتي لعبها الأهلي بمجموعة من اللاعبين الناشئين في الثمانينات.
قال خليل في تصريحات خاصة لـ"انفراد" : "كانت مثيرة لأني كنت قريب جدا من الانتقال للزمالك في البداية إلا أن موقف معين لا أود الحديث عن تفاصيله حدث مع كابتن بدر حداد بعد توصية من شقيقي والمرحوم حسن حلمي زامورا وكذلك مباراة ودية لم تلعب مع الزمالك أفسدت صفقة انتقالي للزمالك وغيرت وجهتي للأهلي الحمد لله".
وعن دور والده في انتقاله للأهلي، أكد: "والدي بصراحة صاحب الفضل الاول علي بعد المولي عز وجل في انتقالي للأهلي ، وبالفعل فهو صاحب فكرة عرضي علي مسؤولي الاهلي بقطاع الناشئين وبالتحديد ابو الاشبال كابتن مصطفي حسين والكابتن عادل طعيمة والدي الروحي واخويا الكبير وكان ذلك عن طريق صحفي من قريتي بمحافظة بني سويف.
تابع: "تم تحديد موعد مع مدربي الأهلي ووالدي حتي يشاهدونني في شبه فترة معايشة بفريق الشباب في النادي بملعب التتش مع الكابتن عادل طعيمة والذي أصر علي إجراء مباراة ودية مع منتخب بني سويف من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن انتقالي للأهلي وبالفعل أقيم اللقاء وللمصادفة هذا اللقاء كان المفروض أن يلعبه فريق الزمالك من أجل مشاهدتي الا أنهم اعتذروا وقتها ولعب الأهلي المباراة وبعدها وقعت رسميا للنادي وخضت مع الفريق فترة اعداد في المانيا مع كابتن طعيمة خضنا خلالها ما يقرب من ١٠ مباريات في مقاطعات مختلفة هناك وأعتقد أن هذه المباريات كانت بمثابة البروفة الحقيقية والتحضير غير المباشر لفوزنا علي عتاولة الزمالك في اللقاء الشهير في كأس مصر.
وعن كواليس لقاء القمة الشهير ضد الزمالك أكوضح: "كنا في معسكر في النادي مع كابتن عادل طعيمة وفوجئنا بقرار من كابتن حسن حمدي المشرف علي قطاع الكرة وقتها بإيقاف نجوم الفريق الأول والاستعانة بفريق الشباب بالنادي لخوض لقاء الزمالك في الكأس قبل المباراة بيومين فقط وجاء لنا كابتن حسن وبدعم من المايسترو صالح سليم ومجلس ادارة النادي وابلغنا بأننا سنخوض لقاء الزمالك وان المجلس وجماهير النادي كلهم ثقة في مكسبنا باللقاء وبامكانياتنا رغم أن كل الصحفيين والجماهير في مصر كانوا متوقعين هزيمتنا من عتاولة الزمالك وقتها كوارشي وفاروق جعفر وحسن شحاتة وسعيد الجدي وغيرهم من النجوم بالخمسة والستة والسبعة ولكن بعزيمة اللاعبين وروح الفانلهة الحمراء ودعم الادارة وثقه كابتن طعيمة فينا وبادارة فنية من الكابتن الراحل محمود الجوهري فزنا باللقاء 3 / 2 ، وكنت صاحب هدف الفوز".
واصل: "أصبح هذا اللقاء درس لكل اندية مصر في قيم ومبادئ النادي الاهلي ووش السعد عليا وعلي جيلي حسام وابراهيم حسن وبدر رجب وشمس حامد وأحمد شوبير الذي تم الاستعانه به ومحمود صالح من الفريق الأول"، متابعا: "بالطبع مباراة لا تنسي انا بعدها كنت حاسس اني اشهر واحد في مصر وقتها في كل حتة كنت اري معرفه الناس بي وفي مكان سكني محدش كان يعرفني لقيت الدنيا مقلوبة فور عودتي لمنزلي اما في البطولة نفسها كسبنا الترسانة ولعبت فيها 10 دقائق فقط وفي النهائي شاركت في المباراة كاملة واحرزت هدف الفوز علي الاسماعيلي والذي كان يضم نجوم كبار وقتها تفوق اي جيل للدروايش وبدأت مسيرتي مع الفريق الأول منذ هذا اليوم بفضل الل"ه.
وعن مفارقة في عدم إشراكه في لقاء الترسانة بقبل النهائي رغم احرازه هدف الفوز على الزمالك، قال: "هذا هو الفارق بين الاهلي واي ناد آخر، فانا فوجئت باخراجي من التشكيل الأساسي فظهر علي وجهي غضب بسيط فكان من كابتن الجوهري الا وقال لي نصا : "انت زعلان صح؟ اوعي تفتكر نفسك نجم انت لسه اسمك مكتوب بالقلم الرصاص ومعملتش حاجه شد حيلك في التدريبات اكتر عشان العبك اساسي وفعلا لعبت النهائي انا وحسام وقالي انت اللي هتكسبنا يا طارق والحمد لله حصل".
وعن طبيعة انتماء أسرته للأهلي أو الزمالك بحجم أنه وشقيقه الأكبر لعبا للقطبين: "صراحة بحكم أن أخي علي كان نجم كبير في نادي الزمالك فكل الاسرة والعائلة كانت ميولها زملكاوية ولكن بعد انتقالي للأهلي وسفر شقيقي علي أصبحوا يشجعون الاهلي ، ويفرحون جميعا باي بطولة أو هدف أحرزه مع النادي".