دائماً ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
كشف فتحى مبروك، المدير الفنى الأسبق للأهلى، العديد من كواليس الأزمة التى وقعت فى الفريق خلال توليه المسئولية وكان فيها أكثر من طرف.
وشهد فريق الكرة بالأهلى، قبل نحو 6 سنوات وتحديداً عام 2015، أزمة حينما كان فتحى مبروك مديراً فنياً للفريق فيما كان وائل جمعة مديراً للكرة.
الأزمة حدثت بين فتحى مبروك مع عبد الله السعيد لاعب الأهلى السابق وبيراميدز الحالى فى إحدى المباريات، وتحديداً مع نهاية الدورى العام الذى خسره الأحمر وقتها، ووقعت الأزمة عقب مباراة إنبى التى أقيمت الأحد 2 أغسطس 2015 فى الجولة الأخيرة للدورى وانتهت بالتعادل 1/1.
وتحدث مبروك عن هذه الأزمة فى تصريحات تليفزيونية قال فيها، إن وائل جمعة مدير الكرة السابق تعرض للظلم فى هذه الأزمة، مضيفا، "جمعة اتظلم فى هذه الواقعة، لأننى صاحب قرار استبعاد اللاعبين من مباراة النجم الساحلى فى تونس".
وأضاف مبروك، "وافق محمود طاهر رئيس النادى السابق على هذا القرارلكن الجميع تصوّر أن وائل جمعة هو من طالب بإيقافهما"، موضحاً أن الأزمة تحدث عقب هذه الأزمة لوسائل الإعلام بشكل غير مقبول فكانت الأزمة مع جمعة.