كشف إبراهيم حجازي، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن أسرته وجدوده من محافظة الشرقية، ووالده كان دائم التنقل من مكان لآخر، وأنه وُلد في مدينة ايتاي البارود بالبحيرة، وفي شبابه عاش في القناطر الخيرية، وانضم لمعهد التربية الرياضية؛ لأنه كان يحب الرياضة والمناخ الرياضي، مشددا على أنه كان يجيد اللعب بالكرة الشراب، وكان يرغب في التواجد بالقاهرة للعب الكرة، ولكن كان القرار صعبا بالنسبة لوالده.
وقال في تصريحات لبرنامج "المجري" على قناة الأهلي، إن عظمة الشعب المصري ظهرتوقت نكسة 1967، رغم سعي البعض لإقصاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلا أن الشعب المصري نزل إلى الشاعر لتأييده ومطالبته بالبقاء في منصبه، مؤكدا أن أرض مصر محفوظة بأمر ربها، والجميع كان يغلب مصلحة مصر على مصلحته الشخصية.
وأضاف أنه كان يتمنى أن يكون لاعب كرة، وأنه كان هناك جيل عظيم لعب للكرة المصرية في الستينات، مثل رفعت الفناجيلي وطه إسماعيل وسعيد أبو النور وميمي الشربيني وعبده نصحي وعصام بهيج، مؤكدا أنه كان هناك لاعبون بالفطرة، ولم يكن متواجدا النقل التلفزيوني وقتها، وكان هناك برنامج إذاعي يقدمه الإعلامي الكبير فهمي عمر ما زال يتذكره حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك عددا من زملائه في معهد التربية الرياضية أصبحوا نجوما في الألعاب الرياضية المختلفة، مثل سيد عبد اللاه حارس مرمى المصري، ومن القناة ناصر السيد وسمير محمد علي من الزمالك وطلعت جنيدي في كرة السلة وطلعت شتا في كرة اليد ولبيب رفاعي عضو مجلس إدارة الزمالك وكان من أعز أصدقائه.
وقال: "قضيت 8 سنوات في القوات المسلحة، ومن رحم أعظم هزيمة تزرع بذرة الانتصار، وعندما دخلت في أواخر 1968 انضممت لسلاح المظلات، ولم أشعر بحجم الهزيمة في 67 إلا بعد الانضمام للجيش، ولم يكن لدينا سلاح دفاع جوي وغالبية ما كان لدينا تدمر وبدأنا بناء كل شيء من جديد، والفريق محمد فوزي فرض انضباط غير عادي على الجيش المصري ونجاح الجيش في الإدارة والانضباط، ودخلت الجيش وخرجت شخصا آخر، وهي من أهم فترات حياتي التي جعلتني شخص مختلف وغيرت شخصيتي".
وأضاف أن حرب الاستنزاف كانت مهمة، خاصة بعد انخفاض الروح المعنوية، وخضنا حربا شرسة في منطقة رأس العش رغم قلة عدد المقاتلين المصريين استمرت من الخامسة بعد الظهر وحتى الثالثة فجرا، ورغم أن الكتيبة الإسرائيلية كانت محملة بالمدرعات والأسلحة الثقيلة، ولكن أجبرناهم على الانسحاب وهو ما ساهم في رفع الروح المعنوية للمقاتلين المصريين، وحققناها بعدها معركة تفجير الباخرة إيلات.
واختتم حديثه بأن الشباب الحالي لو وجد في حرب 73 كان سيفعل مثلما فعلنا أو أفضل مما فعلنا، مشيرا إلى أن الفن كان له دور مهم في تهيئة الشعب على الحرب، والكرة توقفت بعد الحرب لفترة، لكنها عادت، لن ذلك كان مهما أن تعود الحياة لطبيعتها، وأن ترفع الروح المعنوية للجنود والشعب المصري، وقرار عودة النشاط كان قرارا عبقريا، ووقتها كان المناخ هادئا ولم يكن هناك تعصب.