وصف طه إسماعيل نجم ورمز الأهلي سابقا، تجربته مع الاتحاد الدولى لكرة القدم بالناجحة قائلا: "عملت مع الفيفا في مشروعات ناجحة في إفريقيا وكنت مديرا لمكتب فيفا للتطوير في القاهرة ونظمنا العديد من الدورات".
وأضاف إسماعيل، في تصريحات تليفزيونية لبرنامج المجرى، على قناة النادي الأهلى، مع مصطفى عبده: "تجربتي مع الفيفا أصقلت خبراتى من خلال الاحتكاك بخبراء التغذية والتحكيم والتحليل، وكانت فترة غنية اضافت لي العديد من الخبرات".
وتابع: "عملى مع الفيفا عرفني على شخصيات بارزة في عالم الكرة مثل بلاتر وخلفائه، وكنت سعيدا بالمستوى الذي قدمته في هذه التجربة الثرية".
وعن عمله في الخليج العربي كمدرب قال طه إسماعيل: "الأهلى يجرى في دمي، وعملت مدربا لأهلى جدة لأنى أعرف تاريخه جيدا، وأدرك مدى الصلة التي تربط رؤسائه التاريخيين بالأهلى المصري".
وكشف طه إسماعيل أن أهلى جدة السعودي كان يريد ارتداء اللون الأحمر اقتداء بالأهلى المصري، لكن كان هناك فريق آخر يرتدى اللون الأحمر.
وقام إسماعيل بتدريب بنها لمدة أقل من عام سنة 1968، ثم مدربا بالأهلى، ومنها أعير لتدريب فريق القوات المسلحة الأردنية ثم أهلى جدة السعودى حتى عاد للأهلى مجددا عام "1975"، ثم مدربا للمنتخب القومى فى دورة ولى العهد بالسعودية أواخر "1975"، ودرب نادى إسكو موسمين "76/1977، 77/1978" وأخرج للملاعب العديد من نجوم أسكو على رأسهم حمدى نوح، أحمد أبورحاب، ياسر المحمدى، وغيرهم، كما درب النصر الإماراتى فى أكتوبر 1978، وكان الإسماعيلى هو آخر فريق تولى تدريبه سنة "1999" وقاده لنهائى كأس مصر.
تولى قيادة المنتخب الوطنى مرتين الأولى فى دورة الالعاب الأفريقية بالجزائر سنة 1978، وبطولة الأمم الأفريقية فى تونس عام 1994، وكذلك تولى تدريب منتخب الشباب تحت 19 سنة فى عام 1977.
تولى تدريب الأهلى موسم "86/1987" خلفا لزميله محمود الجوهرى وحقق مع الأهلى بطولة الدورى، واحتفظ للأهلى بكأس الكئوس الأفريقية للأبد بعد فوز الأهلى للمرة الثالثة على التوالى.