كشف حسين لبيب، رئيس اللجنة المُكلفة بإدارة نادى الزمالك، أن بدايته فى مجال كرة اليد بدأ منذ أن كان مُلتحقًا بالمدرسة الثانوية، وتم اختياره من قبل مدرس التربية الرياضية للانضمام إلى فريق كرة اليد بنادى الزمالك، على الرغم من عدم قناعته به بسبب قصر قامته فى البداية، قائلاً: "المدرس عاد ليتساءل من منا (أشول)، فلذلك اختارنى لكى أنضم معه لفريق كرة اليد بالزمالك"، مشددًا على أنه كان فى بدايته الرياضية لم يكن المدرب مقتنع به وكان خيارًا ثالثًا بالنسبة له.
وأضاف لبيب خلال تصريحاته عبر تطبيق "كلوب هاوس" أنه اتخذ من عدم قبوله فنيًا تحديًا أكثر ليُجيد ويصبح خيارًا أولاً للمدرب، قائلاً: "أنا زملكاوى القرار والحب لذا بدأت أعمل على نفسى جيدًا وبدأت أتدرب بشكل منفرد، حتى تدرجت بين فرق الناشئين والفريق الأساسى وكذلك انضممت لفريق كرة اليد بالجامعة ومنتخب مصر"، مضيفًا: "الدكتور كمال درويش كان متبنينى بسبب اقتناعه بى فكان يأتى لمشاهدة مباراتى مع الكلية ثم نذهب سويًا للعب مباراة نادى الزمالك فى النادى"، مشددًا: "عندما انضميت أول مرة لمنتخب مصر تم استبعادى أيضًا ولكن كان هناك تحدٍ وكان مثلى الأعلى أنى أكون زى حسن صقر والدكتور كمال درويش"، متابعًا: "بعد ذلك تم اختيارى للتواجد فى الهيئة العربية وبدأت بعد ذلك العمل فى البرمجيات ومجال الكمبيوتر".
وبسؤاله ما العائق الذى يقف أمام نادى الزمالك لكى يتم إدارته عن طريق سيستم معين ونظام هيكلى، رد قائلاً: "نحن أخذنا عهدًا على أنفسنا كلجنة تدير نادى الزمالك كفترة مؤقتة أن نبدأ العمل بهدف عودة الزمالك للمكان الذى يستحقه لأن الزمالك يستحق أكثر من ذلك"، متابعًا: "الزمالك عانى من الزملكاوية أكثر من معاناة الزملكاوية من نادى الزمالك"، مضيفًا: "هدفنا أن يتم إدارة الزمالك عن طريق مجموعة من المديرين التنفيذيين واتفقنا معهم على أن يكون العمل معهم من مدة 45 يومًا أو 60 يومًا بدون أى حسابات مع الجميع بقلب مفتوح وبعد ذلك يتم تقييم عمل الجميع والتغيير يكون لصالح الزمالك بناء على أن الشخص الذى كان يتواجد لا يصلح".
وأضاف: "نضع العديد من الاستراتيجيات العامة من الناحية الاستثمارية والتمويل والفروع فى كل مكان"، متابعًا: "حلم من أحلامى أن يكون الزمالك فى كل مكان هناك 8 أندية فى العالم تحمل اسم نادى الزمالك، فلماذا لا يكون هناك فرع لنادى الزمالك فى أوروبا وأسيا وأفريقيا، أو أى مكان بناء على الدراسات الموجودة سيتم دراسة الأمر من الناحية الاستراتيجية مع المجموعة التنفيذية والهيكل التنظيمى للنادى".
واختتم: "تفكيرنا أن نعمل بشكل مؤسسى أن يكون هناك هيئة فى سوق المال والبورصة المصرية وإنشاء شركة أعمال وشركة كرة قدم تليق بالزمالك، ولكن وفقًا للقانون المصرى وقانون الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا"، متابعًا: "قانون الفيفا ينص على ضرورة إدارة كرة القدم عن طريق الشركات الخاصة حاليا".