أيام قليلة وتنطلق دورة الألعاب الأولمبية التى تقام بطوكيو، بعد تأجيل لمدة عام؛ بسبب فيروس كورونا، والذى من المفترض أن يكون هذا التأجيل فى مصلحة بعض اللاعبين من حيث الاستعداد الجيد والمعسكرات والمشاركة في بطولات.
ولكن تأت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تم الإعلان عن حرمان منتخب الطائرة الشاطئية عن المشاركة فى التصفيات المؤهلة للأولمبياد بسبب كورونا، وكذلك إيقاف منتخب الأثقال من المشاركة فى البطولات بسبب المنشطات، تلك الازمة الشهيرة التى بدأت منذ عامين.
قررت اللجنة المنظمة للتصفيات الأفريقية للكرة الطائرة الشاطئية، استبعاد مصر من استكمال التصفيات فى ظل ثبوت حالة كورونا لدى الرجال، خاصة المدرب أحمد عبد الله، وفقا لما أعلنته اللجنة بعد إجراء مسحة جديدة والإعلان عن نتيجيتها قبل ساعات من نصف النهائى.
ونجح منتخب سيدات الكرة الطائرة الشاطئية فى التأهل إلى نصف نهائى التصفيات الأفريقية القارية المقامة فى المغرب والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو بالفوز على رواندا فى دور ربع النهائى بنتيجة 2/1 بالمباراة الذهبية، إلا أنه تم حرمانهم من المشاركة فيها.
رفع الاثقال
تسببت المنشطات فى حرمان منتخب مصر لرفع الأثقال من المشاركة فى أولمبياد طوكيو، بعد أن أعلن الاتحاد الدولى حرمان مصر من المشاركة فى البطولات لمدة عامين، مع غرامة 200 ألف دولار على الاتحاد المصرى للعبة، بعد تخفيضها من 500 ألف دولار، بسبب تعاطى عددٍ من اللاعبين الناشئين للمنشطات عام 2016، وثبوت ذلك بشكل إيجابى دون طعن من الجانب المصرى.