أكد مصطفى مراد فهمى، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولى سابقا، أن أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي، اختار عمرو فهمى كسكرتير عام دون تدخل منى، وخلافه مع رئيس الاتحاد لأنه رفض الفساد.
وقال مصطفى مراد فهمى، خلال حواره مع مصطفى عبده في برنامج "المجرى" المذاع على قناة الأهلى: "كان على الاتحاد الأفريقي تحديد أن يكون نهائي دورى أبطال أفريقيا من مباراة واحدة قبلها بعام على الأقل مش قبلها بشهرين، وأن يكون هناك مكان بديل حتى نتجنب إقامة النهائي في بلد أحد طرفى النهائي لتكافؤ الفرص".
وأضاف: "أحمد أحمد ليست له خبرة في إدارة الاتحاد الأفريقي، وكنت أساعده في بداية عمله ودى غلطة منى، ولن أعود مرة أخرى للعمل في الاتحاد الأفريقي مرة أخرى، ولا بد من توالى الأجيال".
وتابع: "عمرو فهمى لم يأخذ حقه في الاتحاد الأفريقي، واكتشف فسادا كبيرا داخل الاتحاد وقدم تقريرا بكل ملفات الفساد، ولكن تم تعطيل الملف فترة كبيرة وتمت إقالته في فبراير، وبعد فترة تم فتح الملف وإدانة أحمد أحمد والمسئولين عن الفساد".
واستطرد: "قرار إدانة أحمد أحمد وإيقافه أعاد حق عمرو فهمى وأرحنا بعض الشيء؛ لاكتشاف كل الناس حقيقة ما أثاره عمرو، وأنه كان على حق في كل ما قاله عن الفساد المتواجد في الكاف".
واختتم: الأهلى ظاهرة في أفريقيا، ولا يوجد أي ناد ينافسه داخل القارة، وأتمنى أن يحقق البطولة الأفريقية الموسم الجديد، ليكون أول ناد يحقق اللقب ثلاث مرات متتالية ويستمر على صدارة القارة".