كشف محمد خطاب، إدارى منتخب المينى فوتبول، عن تفاصيل إصابة لاعبى المنتخب بالملاريا عقب العودة من نيجيريا بعد الفوز ببطولة أمم أفريقيا التي توج بها الفراعنة.
قال محمد خطاب في تصريحات لـ"انفراد" من داخل مستشفى حميات حلوان، إن البعثة أقامت معسكر بالمنيا يوم 2 يوليو الماضى، وتم الحصول على التطعيمات في مكتب الصحة بالمنيا، واستلام البطاقة الصفراء، وتم مغادرة المنيا متوجهين إلى مطار القاهرة.
وأضاف أن المنتخب شارك فى البطولة التي أقيمت بنيجيريا وخلال رحلة العودة إلى القاهرة يوم 20 يوليو ظهرت الأعراض على اثنان من لاعبى المنتخب في الطائرة، فتم إبلاغ المطار من جانب القائمين على الرحلة، وفور الوصول تم خضوعهم للتحاليل والفحوصات وسط اشتباه إصابتهم بفيروس كورونا، لكن تم اكتشاف أنها ملاريا، فتم تحويلهما الى مستشفى حميات العباسية، وبعد أيام من توجه كل لاعب إلى محافظته، بدأت الأعراض تظهر تدريبجيا على اللاعبين، ويتوجه كل لاعب إلى أقرب مستشفى حميات في المحافظة التي ينتمى لها.
وتابع خطاب، أن اجمالى البعثة كان 25 فردا، أصيب منهم حتى الآن 15 فردا، من بينهم طبيب المنتخب أشرف الليلى.
وكشف إدارى المنتخب، عن أن الأعراض ظهرت عليه شخصيا، أول أمس الجمعة، وتوجه إلى مستشفى حميات حلوان، ويخضع حاليا للكورس العلاجى مع الخضوع لتحاليل الدم بصورة يومية حتى تمام شفاؤه من المرض.
وأشار خطاب، إلى أن مرض الملاريا لم ينتقل لهم بالعدوى من لاعبى منتخب ليبيا، بل من الناموس المنتشر في نيجيريا، حيث أن مرض الملاريا ينتقل عن طريق الناموس وليس الأفراد.