أكد علاء وحيد المتحدث الرسمى للنادى الإسماعيلى، أن اختلاف الثقافات وعامل اللغة كان سبباً رئيسياً فى أزمة اللاعب عبد الرحمن مجدى لاعب الإسماعيلى والمنتخب الوطنى الأوليمبى خلال رحلة الفراعنة بطوكيو 2020.
وقال علاء وحيد فى تصريحات تليفزيونية، "عبد الرحمن مجدى لم يرتكب فعلاً مشيناً تجاه إحدى عاملات فندق إقامة المنتخب الأوليمبى فى طوكيو، وإلا كان الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب أصدر قراراً بإعادته إلى مصر واستبعاده من المعسكر، ولكن الاختلاف فى اللغة كان سبباً رئيسياً فى حدوث تلك الأزمة".
وأضاف المتحدث الرسمى للإسماعيلى، "الفريق يختتم استعداداته لمواجهة بيراميدز غدا الأربعاء، وهى مباراة صعبة للغاية مثلها كمثل بقية المباريات المقبلة للدراويش، فضغط المباريات يضع جميع الأندية تحت ضغط كبير نظراً لضيق الوقت".
وكان اتحاد الكرة أصدر بيانا عن الواقعة جاء كالتالي: فى إطار سياسة الشفافية التى ينتهجها الاتحاد المصرى لكرة القدم فإنه أثناء تواجد المنتخب الأوليمبى فى اليابان وقبل المباراة الثانية بساعات قليلة تلقينا شكوى من فندق الإقامة ضد اللاعب عبدالرحمن مجدى فحواها الاساءة لإحدى العاملات بالفندق وعلى الفور تم استبعاد اللاعب نهائيًا رغم تأكيده بأنه لم يقصد الاساءة ومن الممكن أن يكون سوء الفهم حدث بسبب اختلاف اللغة والثقافة وتم التحقيق بعد المباراة وتم احتواء الأمر حرصًا على التركيز وتوفير الاستقرار لباقى اللاعبين وانتقلنا لبلدة أخرى لخوض المباراة الثالثة أمام استراليا ثم للقرية الأوليمبية فى طوكيو لخوض مباراة ربع النهائى ثم توجهنا للمطار ومنه للقاهرة، وبعد أن عاد الفريق بسلامة الله فإننا قررنا ايقاف اللاعب عبدالرحمن مجدى لحين انتهاء التحقيق واتخاذ القرار النهائى بشأنه وذلك لعدم التزامه واختراقه للقواعد".