فى مثل هذا اليوم 13 أغسطس 2000 توج النادى الإسماعيلى بطلاً لكأس مصر للمرة الثانية فى تاريخه بعد الفوز على المقاولون العرب فى النهائى برباعية نظيفة سجلها فى الشوط الثانى، تقدم النيجيرى جون أوتاكا فى الدقيقة 57، وأضاف "الزئبقى" محمد بركات الهدف الثانى فى الدقيقة 63، قبل أن يضيف قائد الفريق محمد صلاح أبوجريشة هدفين فى الدقيقتين 67، 70، أحدهما سجله الحكم المونديالى جمال الغندور باسم رضا سيكا، ليتوج الدراويش بلقب كأس مصر للمرة الثانية فى تاريخه، والأخيرة حتى الآن، وكان يقود الفريق محسن صالح.
تشكيل الإسماعيلى فى المباراة النهائية كان مكونا من: المغربى الراحل عبد القادر البرازى، إسلام الشاطر "محمد يونس"، أيمن رمضان، عماد النحاس، رضا سيكا، حمام إبراهيم، محمد بركات، محمد حمص، سيد معوض، أيمن الجمل "محمد صلاح أبوجريشة"، جون أوتاكا.
بينما تشكيل المقاولون العرب فى المباراة النهائية كان مكونا من: طارق سليمان، هيثم حسين، رامى حنفي، مصطفى مارين، محمود العارف، محمد عودة، علاء عبدالغنى "محمود عبدالحي"، تامر مصطفى، سامح يوسف، سعيد سعد "مظهر عبدالرحمن"، محمد عادل.
واستطاع الإسماعيلى أن يكون الفريق المصرى الأول الذى توج ببطولة أفريقيا عام 1969، وفى عامى 1970 و1992 خرج من الدور نصف النهائى، وفى عام 2003 حين انهزم فى المباراة النهائية، كما استطاع الفوز بالدورى العام المصرى 3 مرات وكأس مصر مرتين، ويشتهر الإسماعيلى بلقب الدراويش وبرازيل مصر وبرازيل أفريقيا.
وفى بداية عهد الإسماعيلى، كان النادى متواضعاً للغاية حيث كان مبنياً بسور من الطوب اللبن وبه حجرة واحدة لخلع الملابس وملعب لكرة القدم، وكان الملعب رملياً وبجواره كشك خشبى لا تزيد مساحته عن أربعة أمتار، وفى عام 1931 تمت إزالة الكشك الخشبى، وزراعة الأرض بالنجيل وتم إنشاء مبنى متواضع يحتوى على غرفتين لكن كان هذا المبنى غير لائق بالإسماعيلية.
وتضافرت جهود الأهالى من أجل إنشاء مقر جديد للنادى يليق بالإسماعيلية وتحقق ذلك فى عام 1943 وحصل النادى على قطعة أرض تبلغ مساحتها نحو 15 ألف متر، وانتقل النادى إلى مقره الجديد وهو مبنى رعاية الشباب حالياً بجوار موقف الفردوس، وكان الإسماعيلى أول نادى مصرى بالإسماعيلية حيث كانت جميع الأندية الموجودة فى ذلك الوقت تابعه للجاليات الأجنبية فى الإسماعيلية ومنطقة القناة وبلغت تكاليف إنشاء النادى الإسماعيلى 6453 جنيهاً وتبرع الأهالى والتجار من أجل إنشائه.