قرر البوركينابي سعيدو سيمبورى لاعب المصري، التنازل عن مستحقاته للنادي البورسعيدي، وحل الأزمة القائمة بينه وبين النادي في الأسابيع الأخيرة، مقابل السماح برحيله بنهاية الموسم الجاري لأحد الأندية التي تقدمت بعروض لضمه وفي مقدمتها سيراميكا.
وكانت العلاقة بين اللاعب والنادي المصرى وصلت لطريق مسدود مؤخرا، كلف مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي، بعد انقطاع اللاعب عن التدريبات منذ يونيو الماضي وحتى الآن، وهو ما أحدث صداما بين اللاعب والإدارة والجهاز الفني، واستقر الأمر في النادي لعدم العفو عن اللاعب مهما قدم من اعتذارات وحجج، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يفتعل فيها مشكلات للفريق البورسعيدي طوال فترة تواجده.
سيمبورى سبق وهرب من معسكر المصري بسبب تأخر صرف مستحقاته المالية، ورغم مخاطبة الإدارة لوكيل أعماله وطلبه العودة من جديد على أن يتم تجزئة المستحقات وصرفها فى مواعيد محددة إلا أن ذلك لم يعجب اللاعب الذى طالب بضرورة حصوله على كافة مستحقاته قبل العودة للمشاركة مع الفريق .
وقام مجلس إدارة المصرى بمخاطبة اتحاد الكرة لتقديم شكوى تفيد بانقطاع اللاعب عن التدريبات للحفاظ على حقوقهم المادية خاصة وأنه مازال مرتبطا بعقد رسمي مع الفريق ولا يحق له الرحيل أو فسخ تعاقده دون العودة لمجلس الإدارة .
يذكر أن سعيدو قام بنفس الفعل في الموسم الماضى وسافر لبلاده ثم عاد بعد فترة طويلة عقب حل مشاكله المادية واستطاع المدير الفني في تأهيله سريعا والعودة للتشكيلة الأساسية لأبناء المدينة الباسلة.