نفت ريهام الشيمى زوجة مؤمن زكريا نجم نادى الأهلى أنباء تدهور حالته الصحية، وكتبت عبر خاصية ستورى بحسابها بموقع "إنستجرام" "والله العظيم أنا شوفت الخبر دا قلبى وجعنى، ليه كده حسبى الله ونعم الوكيل، الخبر ده غير صحيح، مؤمن حس بدوار من حوالى 10 أيام، ووقع فى بيته وجاله ارتجاج بسيط، واتنقل المستشفى وخرج، وهو بقاله أكتر من أسبوع فى بيته".
متابعة "بلاش الكلام ده يا جماعة اتقوا الله وربنا يسترها عليه يارب ويشفيه بإذن الله".
وكان الدكتور محمود حميدة، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، أول طبيب معالج للاعب النادى الأهلى مؤمن زكريا، قد قال إن حالة اللاعب بدأت بضعف خفيف فى العضلات، تزايد مع مرور الوقت، ثم ضمور فى العضلات، بالإضافة إلى عدد من الأعراض التى تعوقه عن القيام بالنشاطات الحركية التى اعتاد على فعلها يومياً، مؤكدا ضرورة تقديم الدعم النفسى للاعب من قبل طبيبه وأسرته والمجتمع من حوله.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "اليوم" المذاع على قناةdmc "التشخيص الطبى فى تلك الحالات لا يقوم على شكوى المريض، ولا على المعلومات التى يأخذها المتخصص فى فحص المريض، ولكن هناك فحوص للتشخيص، أهمها عمل رنين مغناطيسى على المخ والنخاع الشوكي، ورسم عضلات وسرعة توصيل أعصاب، بالإضافة إلى بذل نخاعى وتحليل دم لتأكد من عدم وجود أمراض تتشابه أعراضه مع تلك الأعراض ثم نبدأ العلاج".
وقال الدكتور محمود حميدة: "حالة اللاعب مرضية مزمنة تأخذ وقت طويل للعلاج، لذلك هناك محاولات لعلاجه، وأول ما نسعى له هو وقف التدهور أو إبطاء التدهور، وحتى الآن يشفى شفاء كاملاً لذلك المرض، إلا فى حالة الأطفال المصابة، وهو ما وفرته الدولة فى الآونة الأخيرة رغم غلاء سعره".
وتابع: "إذا استرد اللاعب نشاطه وحيويته ليس من الضرورى العودة للملاعب، لا بد أن نسعى لوصول اللاعب إلى مرحلة أن يسير وحده ويمارس مهام حياته دون مساعدة أحد، ثم نفكر فى حل باقى المشكلات، ولا بد من تقديم الدعم النفسى للاعب وهو دور الطبيب المعالج له والأهل والمقربين منه والمجتمع، لأنه سينعكس بشكل كبير على إبطاء تدهور المرض".