فى مثل هذا اليوم 24 أغسطس 2001، تلقى الأهلى أول هزيمة أفريقية تحت قيادة البرتغالى مانويل جوزيه، عندما خسر أمام أسيك ميموزا بطل كوت ديفوار بهدف دون رد فى أبيدجان بختام مباريات الدور الأول لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، وجاء تشكيل الأهلى فى هذه المباراة مكونا من: عصام الحضري، أبوالمجد مصطفى، وائل جمعة، هادى خشبة، شادى محمد عبدالفتاح، سعيد عبدالعزيز، وائل رياض (وليد صلاح الدين)، حسام غالى، أحمد أبو مسلم (النيجيرى صانداى)، خالد بيبو، علاء إبراهيم (محمد جودة).
مانويل جوزيه دى سيلفا اسم له ثقل بين عشاق النادى الأهلى بفضل النتائج والبطولات الكبيرة التى حققها مع الفريق طوال فترة قيادته للقلعة الحمراء، وأعلن المدرب البرتغالى الشهير اعتزاله التدريب نهائيًا بعد مشوار مرصع بالإنجازات والبطولات.
وحصل جوزيه مع الأهلى على 20 لقبًا هي: "بطولة الدورى العام وفاز بها 6 مرات، وبطولة كأس مصر وفاز بها مرتين بطولة كأس السوبر المصرى وفاز بها أربع مرات ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وبطولة السوبر الأفريقى أربع مرات، فيما شارك فى بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات حصل فى المشاركة الأولى والثالثة على المركز السادس، وفى الثانية على الميدالية البرونزية.
وفى تاريخ العملاق جوزيه مع القلعة الحمراء هناك محطات عالقة فى أذهان الكثيرين ترفض أن تمر مرور الكرام، لاسيما أن الساحر البرتغالى لقب بـ"ملك السداسيات" بعد أن قاد الفريق الأحمر للفوز على ستة فرق بنتيجة كاسحة حملت الرقم "6"، المدهش أنها كانت نتيجة غاضبة لجوزيه الذى كان يخرج فى المؤتمر الصحفى يعقب قائلا: لماذا 6 وليس 7؟
عقلية زرعها جوزيه فى عقول لاعبى الأهلى والجماهير، فأصبح الفوز وحده لا يكفى بل لابد من ظهور "الأهلى كما يجب أن يكون".
وأطلقت جماهير الأهلى العديد من الألقاب على "جوزيه"، منها العبقرى والمحظوظ والأسطورة، لكن أشهر الألقاب هو "وش السعد"، وأطلقت عليه الجماهير عقب عودته من تونس متوجًا بكأس رابطة الأندية الأبطال الأفريقية بعد تخطى عقبة الصفاقسى التونسى على أرضه ووسط جماهيره.