يعتبر حسين حجازى أحد رموز الكرة المصرية أول مدرب وطنى يتولى تدريب منتخب مصر، لمدة 4 سنوات في الفترة ما بين 1920 إلى 1924، وأعقبه جيمس ماكرى المدرب الاسكتلندى، في الفترة من 1934 إلى 1936،وهي الفترة التي شهدت مشاركة مصر في كأس العالم بإيطاليا وهي المشاركة المونديالية الأولى لمصر كأول منتخب عربى وأفريقي أيضا، قبل أن تعود قيادة المنتخب لمدرب مصرى وهو توفيق عبدالله في الفترة من 1940 إلى 1944.
بينما يعتبر حسام البدرى هو أخر مدرب وطنى يقود منتخب مصر، وقاد المنتخب للتأهل لأمم افريقيا 2022 بالكاميرون كما قاد الفراعنة فى مباراتى انجولا والجابون فى تصفيات كأس العالم 2022 قبل أن تتم إقالته.
وقررت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة ، توقيع غرامات على حسام البدرى المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، قبل صرف الشرط الجزائى المتفق عليه بين الطرفين بعد إقالة البدرى عقب مباراة الجابون .
وجاءت الغرامات التى وقعها اتحاد الكرة على البدرى، بسبب قيامه بالظهور فى الإعلام دون الحصول على إذن مسبق بالإضافة إلى سفره خارج البلاد دون الحصول على إذن أيضاً وذلك وفقاً للائحة الجبلاية .
وبعد قرار اتحاد الكرة بإقالة حسام البدرى، المدير الفني لمنتخب مصر، يبلغ الشرط الجزائى فى عقد البدرى راتب "شهرين"، تبلغ قيمته مليون و650 ألف جنيه.
وبات نيلو فينجادا، المدير الفني الحالي لاتحاد الكرة، أقوى المرشحين لقيادة منتخب مصر خلفاً لحسام البدري، وكشف مصدر مسئول باتحاد الكرة أن الاتجاه الأقوى حتى الآن هو إسناد مهمة المدير الفني لمنتخب مصر إلى فينجادا، الذى يتولى مهمة المدير الفنى لاتحاد الكرة، وذلك توفيراً للنفقات، إلى جانب سرعة إنهاء ملف التعاقد مع مدرب أجنبي بسبب ارتباط المنتخب فى الأسبوع الأول من أكتوبر بمواجهة ليبيا مرتين.
وبات الرباعي نيلو فينجادا المدير الفنى لاتحاد الكرة والأرجنتيني هيكتور كوبر والسويسرى رينيه فايلر وشوقي غريب، الأقرب لخلافة حسام البدرى المدير الفني السابق لمنتخب مصر.