سجل محمد بركات، نجم الأهلي ومنتخب مصر سابقا، هدفا لا ينسى فى نهائيات دوري الأبطال الأفريقى فى شباك النجم الساحلى 2005 هدف محمد بركات جاء من زاوية ركنية خارج منطقة الجزاء من الوضع متحركا وفى وسط رقابة مدافعى بطل تونس ليعلن تتويج الأهلى بطلا لقارة أفريقيا بثلاثة أهداف دون رد سجلها محمد أبو تريكة وأسامة حسنى ومحمد بركات.
واحتفل محمد بركات، نجم الأهلى السابق ومدير منتخب مصر بعيد ميلاده الـ45، حيث إنه من مواليد 7 سبتمبر 1976، ويعد "الزئبقى" محمد بركات أحد أهم لاعبى الكرة المصرية فى العشرين عاماً الأخيرة، ويحظى بشعبية كبيرة بعدما ساهم فى فوز مصر بكأس أمم أفريقيا لعام 2006، كما ساهم فى فوز الأهلى ببطولة دورى أبطال أفريقيا 3 مرات، وكأس السوبر الأفريقى 3 مرات أيضاً.
ويمتلك محمد بركات حياة أشبه بالفيلم السينمائى، الذى يمر بمجموعة من المطبات الصعبة والمفاجآت المذهلة التى غيرت كل حياته، فيما لعبت الصدفة الدور الأكبر فى حياة هذا اللاعب الموهوب، وحولها الحظ من قمة اليأس إلى منتهى الأمل ومن الفشل إلى النجاح.
ويقول الزئبقى: "لعبت الكرة بالصدفة حينما شاهدنى عمى ألعب فى الشارع وقال لى إننى موهوب، وقام بعدة اتصالات بصديقه حمادة إمام كابتن نادى الزمالك وحصل على كارت توصية للانضمام لناشئى الزمالك.. لكننى ذهبت فى وقت لم يكن فيه اختبارات ولم أجد من يشاهدنى فقررت العودة بعد مشورة والدى.. وأثناء العودة للبيت لم تفارق الدموع عينى.. لقد تبخر الحلم وسأل أحد المارة والدى عن سبب دموعى فحكى له القصة فأبلغه أنه مدرب فى نادى السكة الحديد ومستعد لضمى الآن لو وجد لدى الموهبة، وفعلاً شاهدنى وضمنى وأصبحت ناشئاً فى السكة الحديد".